مقالات

لئلا لا نخطئ المعركة بركوبنا أمواج "محاربة العبودية"

لقد ظلت العدالة الاجتماعية في كل زمن موضع اختبار قاسي بفعل أنانية الإنسان الطبيعية . و لكن تطورات المجتمعات السوسيولوجية هي التي ظلت شيئا فشيئا تخفف من وطأة ردة الفعل الحيوانية تلك.

ايها الإعلاميون: لماذا هذا التحامل.. حتى على الموتى ؟

  من أطلع علي ما يدور في الساحة الإعلامية مسموعها و مرئيها ينبهر لهذا السيل الدافق من المعلومات و الآراء المختلفة حول موضوعات شتي، لكن أصحابها لا يتقيدون أحيانا بضوابط الشرع أو الأخلاق و لا حتي الموضوعية ...

خاطرة ألم : سِيءَ فهمك يا عباس ‼

عجبا لبراءة او سذاجة أهل هذا الزمان الذين رأيتهم ينتقدون بكاءك يا محمود عباس أمام جنازة الإرهابي شمعون بيريز‼ إنهم  نسوا أو تناسوا أنك لا تقف حزينا امام جثة هذا المجرم..

مركبة الحوار تسير على طريق زلق... ‼

"نكأ الجراح و كتابة فصول جديدة من التاريخ بمداد النوايا المتباينة"

مخلفان خبيثان للاسترقاق ...

إن مخلفات الاسترقاق عديدة و عنيدة. وفي موريتانيا، تعاني منها طبقة عريضة من السكان هي شريحة لحراطين عند البيظان و مثيلاتها في المكونات  الإفريقية الاخرى (ماكوبي عند البولارـ كومي عند السونينكي  ـ 

من هم الأعداء الحقيقيون لحقوق الإنسان في موريتانيا ؟

منذ سنوات كثيرة و قضية حقوق الإنسان "في" موريتانيا تثار باستمرار وبصيغ و أشكال مختلفة. وقد حددت هنا موريتانيا كفضاء جغرافي لهذه الورقة، لكنني لست ادري هل لاحظتم ـ سادتي القراء ـ كيف جعلتُ الظرف المكاني   " في "  بين مزدوجين   "  ".

مظاهر الفساد الصارخة اختفت ... لكن الدودة في التفاحة ‼

صحيح أن الحركة الاقتصادية تشهد منذ سنوات تحسنا مضطردا تبرز كل تجلياته في حركة غير مسبوقة للبناء و ارتفاع عمارات ذات الأدوار المتعددة في مشهد لم يعتد رؤيتها الموريتانيون إلا في الأشرطة التلفزيونية أو السينمائية أو الصحف المصورة.

"بيظان" الهامش.. أو من هم تحت الخط الأحمر

إذا كانت تراتبية مجتمع البيظان و تقسيمته الطبقية و الهرمية الصارمة تعكس واقع حياته التقليدية و ثقافته التفاضلية المستمدة جذورها الظالمة من زمن ما قبل الإسلام وتوزيع الأدوار على مختلف شرائحه التي رتبها مجافيا فيها الإسلام و عدالته و سماحته إلى الزوايا أو ا

الاتحاد الأوروبي، ملقن دروس سيئ يقع في شراك خارجين على القانون

في بيان صحفي نشر صباح اليوم، انحازت تماما  مندوبية الاتحاد الأوروبي بموريتانيا و معها رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، إلى جانب حركة "إيرا"  غير الشرعية التي تعمل ـ قليلا ولكن بعنف ـ في موريتانيا؛ و

التسيب الإداري من رواسب عقلية "السيبة"

مع كل عطلة صيف أو بعد اختتام تظاهرة دولية تنعقد على أديم البلد أو زيارة رئاسية لعمق التراب تَعُودُ أو تَستفحلُ بحدة ظاهرةُ التسيب الإداري. فقلما يمكث مسؤول أو معاونوه في مكاتبهم أوقات الدوام الرسمي يزاولون أعمالهم بإخلاص و يؤدون بأمانة واجباتهم و يراقبون بوطنية الأداء العام.

الصفحات

دخول المستخدم