آراء

التاريخ بين الإهمال و السمسرة

" لأن التاريخ لا يكتب بالعواطف و الأحقاد فهل يجتمع يوما في هذه البلاد  ـ التي تأبى فيها بعض الأطراف إلا تظل متعلقة بأذيال  "السيبة"و تصر على أن تخلق تاريخا موازيا يستجيب لنزواتها ـ  المعنيوُن، من الغيورين بلا اصطناع و الاختصاصيين بلا 

هل يعيد المفسدون التأهيل؟

أرأيتم كيف عاث الصينيون فسادا في شوارع نواكشوط فقشروها، و بعد مواراة أنابيب الصرف لأهميته القصوى، و لو بغير عقول و تخطيط و سواعد أبناء البلد، في جوف التراب تركوا الحفر و الأخاديد و لم يعيدوها إلى سيرتها الأولى.

اللكمة الثالثة.. "وخْيَرتْ" بها...

ثلاث لكمات قوية في ظرف أسبوع واحد تصدر عن وزير سابق وسفير حالي يوجهها لنا -أو على الأصح لمؤشر هام يتعلق بأداء منظومتنا السياسيةǃ

الصوت المبحوح...

من الجميل جدا أن تكون هناك أصوات معارضة قوية؛ تدفع بالنظام القائم - أي نظام - إلى تركيز جهوده حول خدمة المواطن و السهر على مصالحه وتطوير ذلك نحو الأفضل يوما بعد يوم.

عمى القلوب التي في الصدور

عندما ينفصل الحياء في البلد عن "متخلخل" و "ضعيف" مسطرة أخلاق أهله المضطربة، و يتسلل البوار الاجتماعي، والشطط السياسي، و الارتكاس الثقافي، و يتغلب حب الدنيا و شهواتها، و تحرف المقاصد الشرعية ببراعة الفتاوى الملتوية، و تتضخم "الأنا" العمياء في النفوس الغير مكت

الدين والسياسة في موريتانا : فقيه يشيد بتعامل العسكر مع الشؤون الإسلامية

 من المعروف أن أول من ألغى الخلافة الإسلامية في تركيا هم العسكر، غير أن أول من قرر قوانين الشريعة الإسلامية في موريتانيا هم العسكر..

من مفاتيح اللغز السياسي في موريتانيا

 من سلبيات نظام العاشر يوليو 1978 أنه خلق انفلاتا اجتماعيا وأخلاقيا أفرز طبقة سياسية طفيلية اتسمت في معظمها بضعف المستوى الثقافي، و

موظف سام في الدولة : إقحام القبيلة في المشهد السياسي كانت اكبر كارثة...

  شخصيا حصلت لدي قناعة راسخة ربما تكون خاطئة بان إقحام التجمعات القبلية في المشهد السياسي كانت اكبر كارثة تعرض لها المسلسل الديمقراطي مذ بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي

هذه الثقافات الغريبة... والدخيلة ‼

ثقافة الكومسيون , الكوميشن ( العمولة ).. السلام عليكم ,  لن أرد عليك السلام يقول , حتى أعرف عمولتي في الرد علي السلام و عمولتي في الموضوع الذي جئنا لأجله ,واسمح لي يا صديقي أن أكون صريحا معك , فأنا أتعامل

الجهوية.. حاضنة المنطق "السيباتي" /الولي سيدي هيبه

في ظل ما تعيشه البلاد، من تمسك "القبليين" و "الشرائحيين" ببقاء النظام الاجتماعي الإقطاعي التراتبي على ما هو عليه، جاء التقطيع الجهوي منذ قيام الدولة المركزية من فراغ اللا نظامليسجل قصورا في استنهاض التنمية الجهوية المتواز

الصفحات

دخول المستخدم