الآن عدت من زيارة مباركة لربوع "انتفاشيت" التي كانت عاصمة الإمام ناصر الدين (تـ1084هـ) خلال سنوات الحرب، زرت خلالها العلامة الولي آب العلم (محمد بن المختار بن أشفغ موسى) إمام مقبرة "انتفاشيت"، وعددا من الأولياء والصالحين والمؤمنين الذين معه.
كما زرت في ناحيتها الشمالية العلامة الولي المدرس الأمين العتروسي، وزرت في ناحيتها الجنوبية الوليتين المشهورتين الداوديتين، والداوديات اللواتي معهما.. وزرت "آفنيد الشهداء" على كثيبها الغربي.
كان معي في هذه الزيارة العالم الفقيه الباحث الدكتور يحيى بن البراء، وكنا في ضيافة كريمة من أخي الأستاذ يعقوب ولد محمد موسى (اليحيوي)...
"انتفاشيت" هي التي عناها شيخنا الولي المجاب محنض بابه بن امين بقصيدته في الإمام ناصر الدين التي مطلعها:
((تَذَكَّرْتُ رَبْعاً للأحِبَّةِ بالألْوَى
تَعَالِي الرِّمال الزَّاحِفاتِ بهِ ألْوَى...))
بعد ذلك زرنا -صحبة الأستاذ محمد بن يعقوب- الجد باركلل (تـ ح 1040هـ) بن يعقوب بن ديمان دفين "آبليغ" صاحب الحمار ذا الكرامات العجيبة التي ذكرها والد بن خالنا (تـ1212هـ) في كتابه "كرامات أولياء تشمشه"..
قال فيه المختار بن حامدن في "اللقطات الحبة":
((وبارك الله عليُّ المرتبه
له حمار لم يقف في العقبه)).
دعوت الله تعالى خلال هذه الزيارات لجميع من أوصاني بالدعاء، وللبلد والأمة...
تصنيف: