نددت الحكومة الموريتانية بشدة بالهجمات الإرهابية التي تعرضت لها واغادوغو عاصمة بوركينا فاصو ليلة البارحة. ورد ذلك في بيان لوزارة الخارجية وعلى لسان رئيس الجمهورية الذي بعث برسالة إلى قرينه البوركنابي السيد روك مارك كريستيان كابوري. وبدوره أدان الزعيم لمؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا السيد ولد محمد هو الآخر ما اعتبره الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عاصمة بوركينافاسو واغادوغو معربا عن تعاطفه مع الشعب متمنيا "أن تنجح بوركينافاسو "الشقيقة فى مسارها الانتقالى وأن تنعم بالأمن والديمقراطية والتنمية".
ومن المفارقات الغريبة في مواقف السياسيين في بلادنا أن السلطات الموريتانية لم تلق في السنوات الماضية أي تعاطف من زعيم المعارضة لما كانت في مواجهة مفتوحة وخطيرة مع العصابات الإرهابية التي كانت تهجم على البلد انطلاقا من االشمال المالي. بل بالعكس، فإن زعيم المعارضة آنذاك السيد احمد ولد داداه واحزاب معارضة أخرى منها "تواصل" ـ الذي ينتمي إليه الزعيم الحالي للمعارضة ـ كانوا يصفون حرب الحكومة على الإرهاب ومطاردتها للجماعات الإرهابية حتى داخل الاراضي المالية ب " حرب بالوكالة" متهمين السلطات الموريتانية بأنها مجنَّدة من طرف دول غربية كامريكا وفرنسا ـ لتحارب نيابة عنها.
__________________________________________________
نص رسالة رئيس الجمهورية : "علمنا ببالغ الأسى نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له فندق اسبلانديد في واغادوغو وراح ضحيته العديد من الضحايا الأبرياء.
وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نعرب لفخامتكم، ومن خلالكم، لذوي الضحايا، وللشعب البركنابي الشقيق عن تعازينا القلبية، ومواساتنا.
كما نؤكد لفخامتكم وقوفنا إلى جانب الحكومة و الشعب البوركنابي في هذه اللحظات العصيبة، ونجدد إدانتنا لهذا العمل الإرهابي الجبان.
تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
أخوكم: محمد ولد عبد العزيز",
تصنيف: