اخبار (نواكشوط) ـ "أدان الزعيم لمؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا ما اعتبره الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عاصمة بوركينافاسو وغادوغو.
وقال ولد محمد في تدوينة له على صفحته بفيسبوك "إنه من المؤسف أنه كلما حاول شعب من شعوبنا المستضعفة أخذ أزمة أموره تهاجمه الثورات المضادة ،سواء من المنتفعين أو المندفعين"
وتمنى ولد محمد أن تنجح بوركينافاسو "الشقيقة فى مسارها الانتقالى وأن تنعم بالأمن والديمقراطية والتنمية".
والجدير بالذكر أن ٍولد محمد عين زعيما للمعارضة بوصفه ممثلا لحزب "تواصل" الإسلامي الذي نال أكبر عدد من الممثلين في البرلمان خلال الإنتخابات الاخيرة، مقارنة باحراب المعارضة الأخرى. ومن المفروض ان تنديده لما جرى ليلة البارحة في واغادوغو يعبر ايضا عن موقف حزبه. لكن لماذا هذا الاخير لا يصدر بيانا رسميا باسمه بهذا الخصوص مثل ما فعل عند تفجيرات اصظنبول الماضية؟
تصنيف: