آراء

المثخنون بجراح الشرف

إنهم كثر أولئك الذين جَلبوا لأنفسهم جراح الشرف بإيمانهم بذواتهم المترفعة عن درك المهانة وخيانة المبادئ السامية، حتى جُعلوا أذلة على عتبات عروش المستأذبين والمنافقين والمتآمرين على بقايا من بقايا بعض كرامة

سفارة الأَرْز في إفريقيا الغربية (2) / الفصل الثاني: ثورة الهوية والاستقلال

عندما أعلن استقلال موريتانيا فجر الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1960 في انواكشوط لم يكن يوجد هنا على الإطلاق ما يدل دلالة قطعية على استقلال وطن وإقامة دولة؛ اللهم إلا إذا كان وضع حجر أساس العاصمة الذي جرى قبل ذلك بأشهر، وبضع ورشات بناء متواضعة متناثرة.

ولد الغزواني... صمت البراكين؟

ابتلع المرجفون ألسنتهم وهدأت موجات التزلف العاتية التي حاولت أن تجرف مواد من الدستور إن لم يكن كله، لولا أن هذه الأمواج كانت زبدا صاخبا لكنه خاو ذهب جفاء.

المرحوم الرائد اسويدات بن وداد.. ذلك الجندي المجهول

مرت قبل يومين، وفي 19 يناير ذكرى استشهاد صديق عزيز علي، أكن له تقديرا خاصا عرفته نبيل النفس صلب المواقف مستقيما شجاعا كريما وفيا.

الإجهاض الفكري والعقم الثقافي

سيئ هو، وإلى حد الضياع، وضع الثقافة في بلاد تكثر في أدبياتها العنترية الادعائية المفرطة بالعلم والنبوغ والألمعية وبز الشعوب والأمصار في كل مدارك العلوم وتشعبات الآدب ومجالات الثقافة.

الشيخ العلامة اباه بن عبد الله وتمدرس البنات: "ذاك اخبر انتوم فيه" ( انتم أدرى بالأمر)*

الخلاف حول تمدرس البنات و بالتحديد حول خلطهن في المدارس مع التلاميذ من جنس الذكور قديم قدم إدخال المدرسة العصرية في هذه الربوع و هو الذي دفع السلطات في حقبة متقدمة إلى التفكير في إنشاء مدارس نموذجية خاصة للبنات في بعض المدن و تحديدا في مدينتي أبي تلميت و اطا

البيان الرئاسي.. وتعثرت جارحة الكلام...

"يا أرض اشتدي ما عليك قدي"

الراكضون في كل الأعراس/الولي سيدي هيبه

دعتني جهات عديدة رسمية وشبه رسمية وإعلامية لعدة تظاهرات نظمتها في قاعات أرقى فنادق العاصمة وأبعدها عن الأحياء الشعبية حول نبذ خطاب الكراهية.

سفارة الأرز في إفريقيا الغربية .. بكائية في تأبين فارسي المهجر سعيد فخري وأحمد مخدر

"عندما اقتحم النخل جنوب أوروبا فاتحا، حمل معه النور والحضارة؛ ما جعل بعض عارفيها مثل الروائي الفرنسي أناتول فرانس وآخرين يصفون بحق يوم تراجع العلم والفن والحضارة العربية في معركة بواتييه

موظف سام في الدولة : أقولها ..و للأمانة ..لم يطلب مني الانضمام إلي الحزب الحاكم...*

كان آخر عهدي بالانضباط الحزبي بالمعني الصحيح للعبارة حين وجدت نفسي ذات لحظة تمرد في عقد الثمانيات عصيا على قاعدة المركزية الديمقراطية le centralisme démocratique التي كنا نتبناها ضمن جملة المبادئ العامة لتنظيم الحركة الوطنية الديمقراطية ال

الصفحات

دخول المستخدم