بمناسبة كل زيارة رسمية لرئيس موريتاني أو لفاعل سياسي  أو زعيم متميز لإحدى المدن الداخلية تبرز أهداف متباينة.. وتنكشف مصالح أنانية شتى.. وتقوم الدنيا ولا تقعد. فالحزب المعني أو الهيأة ـ حاكما كان أم معارضا ـ  يضع هدف نجاح الزيارة الذي يقيسه بعدد المصفقين والطبالين  فوق كل شيء.

خطاب النعمة جاء ليؤكد من خلاله رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن الإقتصاد الوطني يمر بفترة جيدة رغم الأزمات العالمية والتي لطالما إنعكست سلبا على الإقتصادات العالمية بشكل عام , حيث تبلغ ميزانية الدولة الموريتانية لهذه السنة مايتجاوز الأربعمائة والخمسون مليار أوقية رغم الأزمات االتي تعيش

وجه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التحية إلى قواتنا المسلحة وقوات الأمن نظرا للمجهود الذي بذل في حماية الحدود الوطنية 

أكد رئيس الجمهورية على أن الباب لايزال مفتوح للحوار الوطني مؤكدا على أن الأسابيع الثلاث المقبلة ستكون مفتوحة للمعارضة من أجل حوار وطني شامل يهدف للنهوض بالبلد كما أكد على أن المعارضة بإمكانها أن تطرح مشاكلها وشروطها على طاولة الحوار 

رئيس الجمهورية : سيتم تدشين مشاريع تنموية في ولاية الحوض الشرقي من أهمها مصنع اللبن ووضع حجر أساس لمصنع صناعة أعلاف الماشية