قال نائب الأمين العام للجامعة العربية السيد احمد بن حلي إن انعقاد القمة العربية في موريتانيا ستكون إضافة هامة في سجل نجاحات الدبلوماسية الموريتانية المتألقة، مبينا إن موريتانيا لم تعد تعرف فقط كبلد مليون شاعر وانما بلد الدبلوماسية والمبادرات والتنمية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لإذاعة موريتانيا أكد فيه أن موريتانيا استطاعت خلال فترة قياسية (ثلاثة اشهر) وفي ظروف صعبة التحضير لاحتضان القمة العربية في نواكشوط يوم 25 يوليو الجاري.
وهنأ الشعب الموريتاني على ما تم انجازه من مرافق مواكبة لهذه القمة وفي مقدمتها مطار نواكشوط الدولي الجديد وهذا ما يؤكد أن موريتانيا بلد صاعد ويسير في طريق التنمية وهو دعم وتعزيز للمجموعات الإفريقية والعربية.
وأضاف أن التواصل المستمر بين الأمانة العامة للجامعة العربية واللجنة التحضيرية للقمة برئاسة الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية والفرق المنبثقة عنه وكذا مندوبية موريتانيا في الجامعة العربية أدى إلى الوصول إلى الترتيبات النهائية المتعلقة بالتحضير للقمة سواء على المستوى التنظيمي أو فيما يتعلق بمضمون هذه القمة وجدول الأعمال الذي سيكون أمام القادة العرب وقبل ذلك الاجتماعات التحضيرية سواء على مستوى وزراء الخارجية أو الاقتصاد من اجل إعداد مسودة القرارات التي ستوضع أمام أنظار القادة العرب .
وألح بن حلي على أن موريتانيا تحتل مكانة هامة سواء على المستوى العربي أو الإفريقي أو الدولي وهو ما تجسد في رئاسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لقمة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أنه كان له الشرف في إلقاء كلمة الجامعة العربية في إحدى الاجتماعات التي ترأسها فخامة رئيس الجمهورية وإدارته للاجتماعات التي تميزت بالحنكة والحكمة والتجربة وهو انجاز دبلوماسي ليس لموريتانيا فقط وإنما لنا نحن جميعا كعرب.
المصدر : و م أ
تصنيف: