أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الأحد في مدينة ازويرات، على إطلاق مشروع نموذجي يهدف إلى استعادة الزئبق عن طريق التكثيف بعد عملية الحرق، بالإضافة إلى حملة تحسيسية حول مخاطر استخدام المواد الكيميائية خارج الاشتراطات البيئية والصحية في مجال التعدين الأهلي.
ووفق مصدر رسمي فتهدف هذه الحملة التحسيسية، المنظمة من طرف مديرية التقييم والرقابة البيئية، بالتعاون مع منظمة “يغرف” للمحافظة على البيئة والعمل الإنساني، إلى التوعية بمخاطر النفايات المرتبطة بالتعدين، والاستخدام غير المنضبط للمواد الكيميائية عمومًا ومادة الزئبق على وجه الخصوص، وإيجاد حلول فعالة ومستدامة تعزز أساليب بديلة أكثر أمانًا واحترامًا للبيئة.
وقالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، في كلمة لها بالمناسبة، إن قطاع التعدين الأهلي بات يشكل رافعة اقتصادية سواء من حيث النمو وامتصاص البطالة، أو من حيث تنويع مصادر الدخل، مستعرضة بعض الخطوات التي قطعها القطاع في سبيل الاستخراج الآمن للذهب.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة ستطلق مشروعًا نموذجيًا يعمل على استعادة الزئبق عن طريق التكثيف بعد عملية الحرق بغية السيطرة التامة على هذه المادة أثناء عملية الحرق، مما يضمن سلامة العمال المباشرين، والحد من انتشار الزئبق في البيئة، وإعادة استعمال الكميات المكثفة في عملية المعالجة من جديد.
تصنيف:
