بانجول ورمضان يجمعان الفرقاء الموريتانيين على اختلافهم السياسي

افاد موقع مراسلون ان مصادر  في الجالية الموريتانية بغامبيا قالت إن البعثة الدعوية التي أرسلتها وزارة الشؤون الإسلامية إلى غامبيا حضرت مساء أمس إفطارا جماعيا أقامه قسم حزب "تواصلببانجول العاصمة.

وتقول مراسلون إن دعوة تواصل للإفطار في بانجول تمت تلبيتها أيضا من طرف شخصيات بارزة بالجالية، منها منتمون لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وآخرون من حزب التكتل.

وبهذا يكون الفرقاء الموريتانون قد اجتمعوا كلهم في بانجول حول مائدة واحدة على احتلاف توجهاتهم السياسية : حزب الإتحاد من اجل الجمهورية ـ حزب التكتل ـ حزب تواصل المضيف ـ ووفد الدولة. وهذا من كرم رمضان على الناس : يشد بعضهم إلى بعض وينسيهم احيانا خلافاتهم. 

وهذا النوع من التلاقي امر ممدوح.. غير اننا نتساءل  لماذا لم يرد ذكر سفارة موريتانيا في بانجول: هل وجهت لها دعوة للإفطار أم لا؟ وما هو كان جوابها ؟

وهل هذه الأخراب الموريتانية معترف بها في دولة السيد يحيا جامي الذي يتهم كثيرا بعدم الديمقراطية؟

تصنيف: 

دخول المستخدم