أمس الأحد شهدت مدينة نواذيبو مهرجانا شعبيا نظمه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية قبل الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز غدا الثلاثاء وخلال المهرجان الذي يهدف من خلال المتتبعين إلى الرد القوي على مهرجان المعارضة الأخير في المدينة أكد رئيس الحزب السيد سيد محمد ولد محم على أن الدولة ماضية في العمل والبناء رغم ما تهدف إليه المعارضة من تشويه لسمعة الحكومة وتبخيس لمنجزات الدولة غير أن من حضر المهرجان يجد أن المهرجان لم يكن بذلك النجاح الذي يهدف اليه الحزب كما أن المهرجان لم يشهد حضورا لافتا لأحد أهم لشرائح المكونة للمجتع ولو كانت العمالة الأجنية غطت ذلك الغياب النسبي.
كما شهد المهرجان إلى جانب رئيس الحزب حضور مدير الشركة الوطنية للمناجم ( أسنيم ) إضافة إلى حضور لافتات رفعت في وجه رئيس الحزب السيد سيد محمد ولد محم من طرف عمال خفر السواحل مطالبين بعودتهم إلى عملهم بعد أن فصلوا من العمل بشكل تعسفي حسب ما أدلو به للصحافة التي كانت حاضرة هناك وكان الشباب قد أظهروا إحتقانا شديدا من طرفهم على حزب الإتحاد ورئيسه واصفينهم بالكذب و المغالطة .
أحمد حبيب الموفد الخاص لموريتانيا المعلومة
تصنيف: