لا خلاف حول دعم وزارة الثقافة والصناعة التقليدية لمهرجان المقاومة... رغم ما قد يرتاب المشككين

جاء في رد بعث به منظمو مهرجان المقاومة إلى "وكالة أنباء الشروق" أن "ما قيل عن تبرئ الوزارة من المهرجان ونفيها أي صلة به فهو أمر مردود ووصل الترخيص المرفق ـ( الصورة) ـ مع الرد يفند ذلك".

كما أفاد نفس الرد أن  هذه التظاهرة ستجوب كل ولايات الوطن تبعا لمبدأ الدوران، حسب ما أعلنته الهيأة المشرفة على تنظيم المهرجان:

" نؤكد للجميع أننا اخترنا أن نطلق النسخة الأولي للمهرجان من مدينة النعمة لأنها هي عاصمة الولاية الأولي و سيكون تنظيمه كل سنة بولاية حسب الترتيب الرقمي ويشارك فيه أساتذة جامعيون وباحثون ومثقفون من كل الأجناس والأعراق".

غير أن سؤالا من نوع آخر يتبادر إلى الذهن : هل لهذا الجدل علاقة بموقف المناوئين لمفهوم مقاومة الاستعمار الفرنسي في موريتانيا؟

 فعلا كلنا نتذكر أنه ظهر منذ فترة بعض الأصوات الموريتانية التي تشكك في النوايا والدوافع الحقيقية لمقاومي الاستعمار في موريتانيا لدرجة أن أحد هؤلاء وصف المقاومين ب : "الغزاة"  و ب : "عصابات قطاع الطرق" مفضلا القوات المستعمرة عليهم. وقد وصف قائد أول حملة عسكرية فرنسية ـ كابولاني ـ ب :"المؤسس السلمي والإنساني لموريتانيا "، شاكرا له " ذلك الفضل الكبير على البلاد" بينما كتب أن قائد الفريق االذي قتل ذلك القائد الفرنسي " متزمت"  وأن العملية ألتي أقدم عليها "جريمة بشعة".

يذكر أن أحد المواقع  حذف هذه العبارات لأنها  " تصف المجاهدين وعمليتهم بأوصاف لا تليق، وتم وضع نقاط مكانهاعلى حد قوله.

تصنيف: 

دخول المستخدم