تشارك موريتانيا ممثلة بوزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد إسلكو ولد احمد إزيد بيه في أشغال مؤتمرجنيف حول الوقاية من العنف والتطرف تلبية لدعوة شخصية من الامين العام للامم المتحدة السيد بانكي مون ووزير خارجية فيدرالية سويسرا السيد ديدي بيرخارتير.
وتهدف الدعوة الى الاطلاع والتعرف على تجربة موريتانيا الرائدة في مجال محاربة الارهاب والتطرف.
واستعرض الوزير اليوم الجمعة بهذه المناسبة الاسباب المغذية لهذه الظاهرة، مركزا على الوضعية الجيوفيزيائية والامنية والاقتصادية لمنطقة الساحل والصحراء ومميزاتها .
وأبرزنجاعة المقاربة الموريتانية المتعددة الجوانب التي تعمل على تنفيذها الحكومة تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في محاربة الظاهرة ، مبينا أن هذه المقاربة اعطت نتائج هامة في موريتانيا وعلى مستوى شبه المنطقة.
والجذير بالذكر أن الحكومة الموريتانية قد اصدرت منذ سنوات وثيقة باللغة الفرنسية حول تجربتها في محاربة الإرهاب تلبية لطلب تقدم به إليها الأمين العام للامم المتحدة.و هي تحت عنوان : "مورتانيا في مواجهة التحدي الإرهابي ـ حول الإستراتيجية الموريتانية لمحاربة الإرهلب والجريمة العابرة للحدود"
الوثيقة أعدت بإشراف من وزير الخارجية آنذاك حمادي ولد حمادي و تحت رعاية رئيس الجمهورية
. وكان إسلكو حينها مديرا لديوان رئيس الجمهورية، مما جعله يطلع باستمرارعلى سير إعداد الوثيقة. فهو إذن غلى دراية كاملة بالموضوع بفعل تجربته الماضية وبفعل موقعه الراهن على ٍرأس الدبلوماسية الموريتانية التي تعمل منذ سنوات عديدة على هذا الملف الحساس الذي يشكل أحد المحاور الرئيسية للتعاون الدولي اليوم .
تصنيف: