عاجل: تحديد هوية قاتل السيدة خدوج و القبض عليه

قوات الأمن الوطني

منذ يومين خيم على تجار و ساكنة انواكشوط جو قل مثله من ىالذعر، من الغضب، من الحيرة . السيد خدوج امرءة صيبة تم طعنها بخنجر من طرف رجل اراد سرقة ما بحوزتها. وقعت الحادثة في وضح النهار. و تمكن القاتل من القرار.

اليوم، و قد تم القبض على قاتل المغفور لها خدوج من طرف قوات الامن، فإن الأمور بدأ ت تدريجيا تعود إلى مجراها الطبيعي بعدما كانت المفاجأ كبيرة إلى درجة أن بعض المواقع وصفتها  بالإنفلات الامني

القاتل موجود الآن في قبضة الشرطة الوطنية. وحسب مصادر مطلعة، فإن اسمه محمدعبد الله سيد أحمد، الملقب داهي، من مواليد 1984 في نواذيبو

.   من القراءة الاولية للحدث تتبادر ملاحظات إلى أذهاننا:

  1.  نأسف لكون رجل في منتصف العمر مثله، يمتهن الاجرام و هو مع ذلك مسلم او على الاقل قد تربى في بئة اسلامية
  2. نطمئن لسرعة ردة فعل جهاز الشرطة الوظنية، وفعاليتها في شل القدرات الاجرامية للقاتل.
  3. هنيئا للشرطة و مقدراتها في مجال رد الفعل. ينبغي عليها الآن تنمية القدرات في مجال الردع. 

و قد علمنا من مصادر مطلعة في هذا المجال أن اجراءات امنية مختلفة إضافية تنم تستهدف إزادة فعالة المقاربة الامنية خاصة في مدينة نواكشوط هي الآن في طور الإنجازمن طرف الدولة. يجب التسريع في تطبيقها كاملة، علما انه يجب إشراك القظاع الخاص في هذا الشأن الذي عليه هو الآخر واجب المشاركة الفعالة في تامين الأفراد و الممتلكات. و هو فعلا يقوم لحد ما بعمل في هذا الصدد. إذ أن كل فاعل منه،  صغيرا كان  أم كبيرا، يككتب له حارسا كثيرا ما يكون عجوزا او منكوبا .لذلك ينبعي تغيير واجهة و مضمون وسائل تامين المحلات و المؤسسات التجارية. الامر الذي يتطلب إعادة نظر شاملة في هذا القطاع ليكون أداة منظمة و محترمة على غرار ما جرى في المؤسسات الخاصة التي عوهد إليها بحراسة القدارات و المنشآت العمومية، حيث تعتمد على استخدام الخبرات و التجارب المكتسبة لدى المتقاعدين و الأعضاء السابقين في القوات المسلحة و قوات الامن.   

تصنيف: 

دخول المستخدم