فور وقوع السيول الجار فة التي اجتاحت مدينة أطار والمناطق المجاورة لها وما سببته من أضرار، سارعت الدولة بالتدخل حيث قامت السلطات المحلية بتعبئة الوسائل والمصادر البشرية والمادية المتوفرة على مستوى الولاية كما تم ارسال تعزيزات من نواكشوط. وقد قام وفد وزاري بزيارة ميدانية في اليوم الثاني للإضلاع على الوضع. ومن المنتظر ان يحل الرئيس ولد عبد العزيز غدا ـ الثلاثاء 30 يوليه ـ بولاية آدرار ليباشر الوقائع هو الآخر بأم عينه وبما قيم به في سبيل اسعاف المتضررين.
ومن المنتظر ان يسافر رئيس الجمهةرية على متن حوامة (هيلكوبتير) عسكرية تمكنه من النزول في المناطق المنكوبة المجاورة لمدينة اطار مثل عين اهل الطايع.
ومن جهة اخرى فقد بدأت هيئات خيرية تتأهب للتدخل ـ مثل جمعية بسمة وأمل التي بثت نداء تدعو فيه المواطنين للمشاركة فى تسيير قافلة خيرية لإغاثة سكان عين أهل الطايع.
أما من جانب المعارضة، فإن أطرافها المتشددة اقتصر تصرفها على تكرار موقها المعهود تقليديا والمتمثل في التنديد الشديد بالنظام.
1. تقييم السلطات الجهوية للوضع وتصرفاتها الاولية : اضعط هنا.
2. نص نداء جمعية بسمة وأمل :
"#عين_أهل الطايع نداء استغاثة
تدعوكم جمعية بسمة وأمل للمشاركة فى تسيير قافلة خيرية لإغاثة سكان عين أهل الطايع وترجو من الجميع المساهمة فى هذه الحملة من خلال التبرع بما تيسر من (الملابس ،البطانيات ،الافرشة ،المواد الغذائية ، توفير مساكن مؤقتة للمشردين جراء السيول الجارفة ....)
وتستقبل الجمعية التبرعات بجميع أنواعها عينية كانت أو مادية في مقرالجمعية بإذن الله تعالى".
تصنيف: