تناولت مواقع كثيرة الخلاف المفتوح اليوم في المنتدى، حيث قال بعضها : أن حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض عبرعن تحفظه على التصريحات التى اطلقها رئيس المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض أحمد سالم ولد بوحبينى" حيث ذكرت أن حزب تكتل القوى الديمقراطية قال فى بيان هذا نصه :
"تابعنا في الدائرة الإعلامية لحزب تكتل القوى الديمقراطية، المقابلة التي أجراها الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني بوصفه الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة، في
برنامج "كلام في السياسة" الذي بثته قناة الوطنية مساء أمس الثلاثاء 08/12/2015، وعليه فإننا نود توضيح ما يلي:
- أن تكتل القوى الديمقراطية لم يوافق على اللقاء الذي تم مع الحكومة – كما ورد في توضيح صادر بتاريخ :1 ديسمبر 2015 - لأنه لا يفي بالشروط المتفق عليها سلفا في المنتدى، و أن ذلك لا يمثل ولا يلزم سوى الجهات التي قامت به ؛
- يؤكد التكتل على أن ذلك التصرف، وهذه التصريحات والإصرار عليها لا يخدم قوة ولا تماسك المنتدى.
نواكشوط، الأربعاء 27 صفر 1437/ 9 دجمبر 2015
الدائرة الإعلامية للتكتل".
. ومن الملفت للانتباه أن أي رد لم يصدر حسب علمنا عن ولد بوحبيني لحد الآن. الأمر الذي يمكن تعليله بان هذا الأخير ربما آثر الصمت لئلا يظهر أو لئلا يزيد من عمق الخلاف في جبهة المنتدى. غير أن التصدع بلغ درجة أصبح من شبه المستحيل معها إعادة اللحمة بين أطراف الخلاف التي تشمل أساسا حزب أحمد ولد داداه من جهة و بقية احزاب المعارضة من جهة أخرى، باستثناء حزب أو حزبين غير شهيرين ليس لهما تمثيل في البرلمان سارا على نفس النهج الذي يتبعه احمد ولد داداه و رفاقه. و قديكون لعدم رد ولد بوحيبني مغزى آخر : احيانا يكون ترك بعض الخصوم بلا جواب جواب في حد ذاته له دلالات قوية. هل ـ من خلال سكوته عن التكتل ـ هذا هو ما قصده المحامي ذو الحنكة في فن الجدال ؟
تصنيف:
