شهدت ساحة ابن عباس وسط نواكشوط مهرجانا كبيرا وحاشدا حضره عدد من مناضلي تكتل القوي الديمقراطية و المدونين المعارضين للنظام القائم و حزب ايناد الذي أعطيت له كلمة خلال المهرجان .
وقد حضر أعضاء المكتب التنفيذي إلي المهرجان بعد الخامسة و النصف ظهرا حيث كان معلنا أن بداية المهرجان عند الساعة الرابعة ظهرا وأول الحاضرين هي بنت شيخن .
كانت منصة المكتب التنفيذي و الضيوف الرسميين محضرة بشكل جيد حيث كل مقعد مكتوب عليه اسم صاحبه و كان الغريب في الأمر أنها مكتوبة باللغة الفرنسية .
احتلت المنصة المخصصة للصحافة من طرف بعض مناضلي الحزب بشكل فوضوي و مع غياب وضعف في اللجنة التنظيمية .
كان الدخول إلي القاعة يتم بواسطة الوساطة و المعرفة مما تسبب في سد الطريق أمام المنصة الرسمية و عقد عمل الصحافة .
قدم ولد لمات نائب رئيس الحزب و أصر علي أن يبقي أسفل المنصة حتى دقائق قبل مداخلته .
ظهر الخلاف بين قيادات الحزب في شكل إعطاء أوامر في نفس اللحظة وبشكل مختلف ، حيث أعطي ولد حمزة الأوامر لمسؤول الربط بإفساح المداخلة لمغني الراب بينما أعطي ولد لمات الأوامر ببدء النشاط رسميا وذلك بافتتاح المهرجان بتلاوة عطرة من كتاب الله والشيء الذي رفضه مسؤول الربط قائلا ومخاطبا ولد لمات إني أخاف ولد حمزة ونفذ أوامر ولد حمزة وفي حين قدم لا حقا ولد لمات كمنسق المهرجان ظلت مناضلة التكتل القوية منت الدي تقوم وتقعد و تعطي الأوامر كأنها هي منسقة العملية .
لم يكن في المهرجان احتراما لحدود لله حيث الخلط بين الجنسين و رقص الفتيات علي أغاني الفنانة المعلومة .
المصدر موقع انتالفة الإخبارى
تصنيف:
