حصلتُ عبر الهاتف وعن طريق الانترنيت على إجابات كثيرة حول سؤالي؛ ولا شك أنكم تتذكرونه ، (انظر: "كيف ومتى فقدتُ 55 ألف كم مربع من مساحة بلادي؟").
قطعة أرض ترابنا الوطني التي ابحث عنها، آلت ملكيتها لدولة مجاورة منذ نصف قرن تقريبا. وقد تنبه في وقت مبكر أحد الشعراء والمناضلين الناشطين السياسيين في البلد إلى الموضوع، فكتب مستنكرا:
"يا وطني
(في اقتطاع جزء من التراب الوطني لدولة مالي)[i]
يا وطني
يا أيها المليون والنيف الغني
يا مجد آبائي؛ وحفظُ المجد غالي الثمن
يا قوت عيالي.. مصيري.. وطني.
لن تستكين لغاصب
لن تنحني!
يفديك.. يحميك الشباب
ولن يقصر أو يني***
يا وطني
يا رحلة الإصرار عبر الزمن
يا وقفة الأحرار عبر المحن
***
يا وطني
لن تستكين لغاصب
لن تنحني!
يفديك.. يحميك الشباب
ولن يقصر أو يني***
يا وطني
يا لعنة المواطنين.. وجنة المستوطن
يا أرض فلاح فقير
تعطي لميسور غني!
يا ثروتي الراعي التي
ضاعت.. وب"العشر" مني!
ودماء عمال تسيل
على تراب المعدن
يا ثورة الطلاب ضد العالم المتعفنز
***
يا وطني
لن تستكين لغاصب
لن تنحني!
يفديك.. يحميك الشباب
ولن يقصر أو يني.محمدٌ ولد إشدو
العيون، يناير 1970."
[i] المصدر: محمدٌ ولد إشدو، أغاني الوطن، دار الفكر للطباعة والنشر- بيروت 2010.
تصنيف: