لاتزال كرامة المعلم الموريتاني مهدورة، وحقوقه مسلوبة ، فبالإضافة إلى واقعه الماديي المزري ، هاهو واقعه المعنوي ينحدر يوما بعد يوم وحادثة إثر حادثة ، وعرضه ينتهك ، وكرا مته تداس ، من خلال ممارسات بربرية دأبت عليها ثلة حرمت من إدراك قيمة مربي الأجيال ، وشجعها على ممارساتها الظالمة غياب الدوري الردعي لمن يفترض به حماية أمن المعلم ، وكان آخر هذه الاعتداءات الظالمة ذلك الضرب المبرح الذي تعرض له الزميل : ممدو ولد أسليك االمدرس في "أدباي أهل أكلاي" بمقاطعة أمبود في ولاية كوركل، حيث انهال عليه أحد الوكلاء بآلة حديدية مما أدى إلى إصابته إصابات بالغة نقل إثرها إلى مستشفى كيهدي .وعليه فإننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين نؤكد على مايلي :
1 – إدانتنا وشجبنا وإنكارنا الشديد لهذا الظلم الذي تعرض له الزميل : ممدو ولد أسليك.
2 – تأكيدنا على مطلبنا القديم بتوفير الحماية للمعلمين كي يستطيعوا أداء أدوارهم النبيلة في زرع القيم وتربية الأجيال .
3 - دعوتنا لمعاقبة كل من تسول له نفسه الإعتداء على معلم وهو يمارس مهمته النبيلة .
4 – تذكير زملائنا المعلمين أنهم قدوة منظور إليهم ، وذلك يحتم عليهم مستوى عال من الأخلاق الرفيعة والشيم الكريمة، والأمانة في تأدية الحقوق، و في التعالي عن كل تصرف منبوذ قد يسبب لهم المخاطر.
أمانة الاعلام
انواكشوط
21 مايو2016
تصنيف: