علمنا من مصادرمطلعة من مختلف المناطق الشرقية من البلاد، أن الشيخ الخليفة لأسرة الشيخ سيد أحمد ولد التار، أحد مشاهير الطريقة القادرية في منطقة الحوضين، قام بتحرك داخل مركز لعوينات الإداري ومقاطعة تمبدغة، ومقاطعة جكني.
استدعى تلامذته وأتباعه وقواعده الشعبية للحضور بطريقة مكثفة يومي 03-04 من أجل حشد مريح لمهرجان رئيس الجمهورية بالنعمة.
أطلق الشيخ هيئات ولجان شبابية تعمل بنشاط وحيوية في كافة المقاطعات والقرى والأرياف، من أجل بلورة خطة عمل تشمل كافة المنضوين تحت عباءة التصوف، من أتباع الشيخ سيد أحمد ولد التار المنتشرين على عموم أرضية الحوضين الشرقي والغربي.
تابع الشيخ مع مجموعته الشبابية طريقة للتنسيق مع كافة المحبين والتلامذة والمجموعات ذات الارتباط القوي بالشيخ عن طريق التحالفات السياسية، وأغلب عمد بلديات المنطقة من أجل دراسة كافة السبل الكفيلة بنجاح خطة واضحة المعالم للتعبئة والتحسيس في كافة المناطق المعنية بالاستعداد والحضور للاستقبال لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
يرشد الشيخ محمد يحظيه ولد التار ويحث كافة حلفائه ومجموعاته وأتباعه على دعم ومساندة الوزيرالأول المهندس يحي ولد حدمين.
كما أطلعهم على ما قدم الوزير الأول للمنطقة من جهود جبارة في تنمية الولاية والرقي بها المتمثلة في إقامة البنى التحتية الأساسية لتنمية الولاية وخصوصا ربط جميع عواصم مقاطعاتها بالشبكة الطرقية فيستحق بها أن يقف الجميع خلفه وأن يكونوا له سندا في مواصلة مشاريعه الطموحة التي تخدم المنطقة بشكل خاص والبلد بشكل عام.
يذكر أن الشيخ محمد يحظيه ولد شيخنا ولد يب ولد التار شخصية علمية و صوفية تحظى بوزن كبير وبانتشار أتباعها في سائر البلاد الموريتانية ومعظم الدول الإفريقية.
ظل الشيخ محمد يحظيه الخليفة الروحي لزاوية الشيخ سيد أحمد ولد يب التار، تلك الزاوية التي انتشر شعاعها العلمي والمعرفي على عموم التراب الوطني وفي أدغال أفريقيا وفي أجزاء عريضة من الصحراء الكبرى.
عكف بشكل دءوب على الأثر الروحي لإصلاح النفوس وتزكيتها وصقلها من الأدران والتكبر والعجب وجعلها في بوتقة الحفاظ على الديمومة على ذكر الله وعلى تلاوة القرآن والزهد في الدنيا والتفاني فيما يرض الخالق سبحانه وتعالى.
يبقى أن نشير إلى الجهود الحثيثة والكبيرة التي قامت بها الإطارة والسياسية البارزة المكلفة بمهمة في الوزارة الأولى مريم بنت التراد التي ما فئت تقدم جهودا جبارة في دعم السياسات الحكيمة والرشيدة لصاحب الفخامة.
ألقت السيد مريم بنت التراد بثقلها الشعبي والانتخابي على أهل مقاطعة جكني دعما منها ومآزرة للوزير الأول يحي ولد حدمين.
كما قامت السيدة المكلفة بمهمة في سائر اللقاءات والاجتماعات التي عقد الشيخ محمد يحظيه ولد شيخن ولد يب ولد التار داخل مقاطعة جكني بتثمين الجهود الكبيرة التي قام بها الوزير الأول وجعل ولاية النعمة قطبا تنمويا له إسهامات كبيرة في الحركة الاقتصادية للبلد.
تصنيف: