(مالي ويب) - يدعو الواقع الجغرافي لدول الساحل الدول والقوى العظمى إلى أن تأخذ لنفسها مواقع اقتصادية وجغرافية في المنطقة بشكل يسمح لها من الاستفادة من الثروات الطبيعية والمزايا الجيواستراتيجية المتوفرة هنالك. ويشكل الولوج إلى مصادر الطاقة أحد الدوافع الرئيسية المحركة لتلك الأطماع.
لأن الأهمية الاقتصادية للمنطقة الساحل نمت بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة على أثر اكتشافات مناجم الطاقة في موريتانيا وفي تشاد. وهنا يكمن سر اندفاع كل من فرنسا والصين والولايات المتحدة. فمنذ فترة ليست ببعيدة أعلنت شركة النفط الفرنسية توتال أنها وقعت اتفاقيتي ترخيص للتنقيب مع السلطات الموريتانية على حوض تاوديني الذي يعتبر "واعدا" للغاية.
وحسب وكالة الطاقة الدولية، فإنه من المتوقع أن يتضاعف الطلب العالمي على النفط والغاز الطبيعي في السنوات العشرين المقبلة.
ووفقا لهذا المنظور ستلعب منطقة الساحل دورا قياديا كمورد للطاقة، خصوصا مع دخول تشاد و موريتانيا مجموعة الدول المنتجة للنفط، الأمر الذي يعرض المنطقة لأطماع متزايدة ويجعلها محل صراعات نفوذ بين القوى الكبرى؛ مما قد يؤدى إلى مضاعفة خطر عدم الاستقرار.
المرجع : اضغط هنا
ترجمة موريتانيا المعلومة
تصنيف: