نفذت موريتانيا قبل يومين عملية استمطار في المنطقة الجنوبية من ولاية أدرار. وربما يكون اختيار الموقع قد تم على أساس تجريبي تبعا لمعطيات فنية طوبوغرافية، لا تتعلق بالضرورة بقيمة المنطقة من حيث توفر وخصوبة المناطق الرعوية والزراعية فيها. وجرت العملية بدعم ومساعدة سخييْن من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولوأن استخدام هذا النوع من التكنولوجيا تأخر كثيرا في بلادنا، إلا أنه كان متوقعا فيها، كما أشرنا منذ عامين إلى ذلك باللغة الفرنسية، بأسلوبنا الخاص والمحيّر أحيانا: تخيلنا حينها كيف تجري العملية في منطقة رعوية على الحدود مع دولة مجاورة نتقاسم معها حركة السحب.
مما يوحي، على المديين المتوسط والطويل، بأن التقنية- (استمطار السحب) - قد لا تخلو من مخاطر تطرح تساؤلات لا ينبغي إهمالها: ما هي آثارها البيئية والجيوسياسية؟ (انقر: هنا).
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف: