حضر الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء امس الى بيت الوزير الراحل/ محمد ولد خونة معزيا ومواسيا لأسرته في مصابها الجلل وفاجعتهم المؤلمة.
وكان الرئيس قد حضر بصورة شخصية وفي سيارته الخاصة ومن دون حراسة , وتعهد لأسرة الفقيد ـ بعد تقديم واجب العزاء ـ باستمرار صرف راتبه كما هو , كما وعد برعايته لهم شخصيا واعتبارهم جزءا من أسرته وأفرادا من عائلته الخاصة ما دام حيا.
وحسب موقع الساحة الذي انفرد بنشر صور للرئيس حلال الحدث (انظر الصورة)، فإن ولد عبد العزيز قد "بدا متأثرا جدا بوفاة ولد خونا الذي عمل معه في توليه الحكم في الحكومات المتتالية"
وو أعتبر موقع اطلس أن "هذه لفتة كريمة تنم عن أصالة الرجل وطيب معدنه". و هي فعلا رسالة وفاء خالص كتبها الرئيس فعلا وقولا.
تصنيف: