افتتح صباح اليوم في فندق وصال ندوة تحت عنوان :
سياسات اللامركزية ودورها في النهوض بالساكنة وكسب رهانت كسب ثنائية الأمن والتنمية,
وتنظم هذه الندوة من طرف مركز ابن خلدون للثقافة والحوار بالتعاون مع مؤسسة هانس زايل.
يمتد البرنامج على يوم واحد لكنه بوم كثيف بالتبادل الفكري حيث يضم ثمانية عروض مدة كل واحد منها 20 دقيقة تتمحور على موضوعي اللامركزية والتنمية مشفوع بنقاش يأخذ 10 دقائق.
و ستختتم الندوة بعد الظهر بقراءة التوصيات.
وتبرز من قراءة البرنامج ومن الاستماع إلى خطاب رئيس مركز ابن خلدون للثقافة والحوار ثلاث ملاحظات:
- قد يتبادر إلى الذهن أن الندوة سوف تعالج تناقضا كامنا بين التنمية من جهة، والامن من جهة اخرى, ذلك التناقض الذي يوحي به العنوان من خلال كلماته التالية " وكسب رهانت كسب ثنائية الأمن والتنمية. غير أن الثناشية المذكورة لم تر د في العروض المقدمة".
- قد يكون السبب في غياب علاج الإشكالية المذكورة أىفا بسيطا : لا توجد ثنائية ـ بمعنى التناقض ـ بين الأمن و التنمية بل المفهومان في علاقة وجودية لا يمكن فكها بدون القضاء على طرفيها.
- الملاحظة السابقة الذكر تتاكد إن نحن رجعنا إلى ما ذكره رئيس مركز ابن خلدون للثقافة والحوار، حيث قال:
" يرتبط اعتماد اللامركزية أيما ارتباط بالمعطى الأمني بما له من تأثير مباشر وغير مباشر على العملية الأمر الذي حذا بالمهتمين بمجال الأمن والدفاعي الذي تحققهوتتحقق به وتتبادل معه مقومات الإستقرار والتطور، باعتماد أحدمه على الآخر، فلا تنمية دون نظام امني ودفاعي واق ولا نظام امني ودفاع واق دون تنمية توفر مقوماته".
تصنيف: