أورد موقع زهرة شنقيط تفاصيل مهمة عن قضية راع قيل انه يعمل مع احد أفراد أسرة رئيس الجمهورية. وهي القصة التي تضاربت حولها الروايات الصحفية بشكل خطير لدرجة ان صحفيين موريتانيين أوقفا لفترة قصيرة بسبب شكوى تقدم بها أحد ضدهم كردة فعل على ما كتباه حول الموضوع. ويتأكد مما كشفته زهرة شنقيط نقلا عن السلطات القضائية والأمنية أن الراعي لم يتعرض لمحاولة قتل من أي كان اللهم إكان هو من حاول قتل نفسه بنفسه عندما حاول الانتحار.
"قالت مصادر قضائية لموقع زهرة شنقيط إن النيابة العامة وجهت تهمة السرقة والتآمر والخداع لراعى يدعى "مولاي ولد بد" كان يعمل لدى أسرة الرئيس بعد اعتقاله فى ولاية "اينشيري" قبل أيام، وأحالته للسجن. وقالت المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الراعى اتهم بسرقة أعلاف الماشية التى كان مسؤولا عنها، واختلاس رواتب اثنين من الرعاة معه لمدة ثلاثة أشهر، حيث كان يستلم المبالغ الموجهة للعمال والأعلاف من الأسرة، ويدعى لضحاياه أن رواتبهم موجودة بحوزته. وأضاف المصدر بعد مشادات بين الأطراف اتهموه فيها بالسرقة والتحايل ، أدعى الراعى أنه طعن فى شرفه وأنه سينتحر. وتقول مصادر مقربة من جهاز الدرك الذي باشر التحقيق معه بعد اطلاقه النار على نفسه فى صحراء "إينشيري" إنه افرغ "الخرطوش" (رصاص بوفلكه) الذى كان فى بندقية الصيد المملوكة له، تاركا البارود الذى يحدث الانفجار، وهو ما أصابه بخدوش فى البطن لم يتوقعها بعد افراغه للرصاص. وقد نقل الراعى الى المستشفى العسكرى بنواكشوط الغربية بعد اتصال الرعاة بالجهات الأمنية، وبعد اجراء الفحوص اللازمة له كما تقول التحقيقات تبين أنه لم يصب بأي جروح، وهو ما أثار الكثير من الجدل داخل الجهات الأمنية بفعل قوة الجرح الذى تتسبب فيه بنادق الصيد عادة، خصوصا من مسافات قريبة. وتقول مصادر زهرة شنقيط إن جهاز الدرك الذى تولى التحقيق مع الراعى كشف خيوط القصة، وإن الراعى أقر بتفاصيلها ومكان الذخيرة التى تخلص منها فيه، وهو مادفع بالجهاز إلى احالته للقضاء بناء على شكوى العمال ومحاولته الانتحار واستعمال السلاح بطرق غير قانونية والكذب للإضرار بالغير. وقد أحيل الراعى للسجن المركزي بالعاصمة نواكشوط. (*) لم نتمكن من أخذ رأي الراعى بفعل تغييبه داخل السجن المركزي لذا لزم التنبيه. "-
المصدر : زهرة شنقيط
تصنيف: