حسب عدة مصادر متطابقة، فإن ثلاثين على الأقل من ضحايا هجوم مدينة نيس الفرنسية هم مسلمون. الرقم أوردته مجلة "لا كروا" (La Croix)
كما أكدته من جانبها المصالح البلدية التي اعتمدت في تحديدها للعدد على مراسم الدفن الإسلامية التي طالب بها ذوو الضحايا.
ويقول عثمان عيساوي إمام المسجد الكبير في المدينة أن 20 إلى 30 مسلما سقطوا ضحية للهجوم.
ويبين رئيس اتحاد مسلمي الألب ماريتيم (Alpes Maritimes) أن الأربع والثمانين ضحية كان من بينهم سكان من مدينة نيس وسواح من من مختلف الجنسيات" وقال أن من بينهم فرنسيين وتونسيين ومغاربة وجزائريين و تشيشان".
وذكر القنصل العام التونسي في نيس حامد بن براهيم أن أربع تونسيين قتلوا في الهجوم وأن جثثهم ستنقل إلى تونس، مضيفا أن ثلاثة تونسيين آخرين قد أصيبوا بجروح.
واعلن وزير الخارجية الجزائري أن أربعة جزائريين على الأقل قتلوا من بينهم لوران تافيت زوجة الصحراوي كامل وابنه البالغ سبع سنوات من العمر وأنهما سيدفنان في الجزائر
وذكر القنصل المغربي سقوط أربعة أشخاص من المغرب من بينهم امرأتان وطفل يبلغ 13 سنة من العمر أصيبت توأمته بجروح.
وكانت سيدة مغربية تدعى فاطمه الشريحي هي أول شخص داسته الشاحنة واردته قتيلا. وهي أم لسبعة أولاد وبنات قالت أحداهن "إن من قاموا بالعملية ليسوا من الإسلام في شيء لأن أول من قتلوه مسلمة".
المصدر : Le Figaro
تصنيف:
