أذان من الشعب الموريتاني.. يوم العروبة الأكبر... / بقلم : محمد يسلم يرب ابيهات

أخيرا.. وبعد أن تحقق الحلم في ''عناق المحيط مع الخليج''..

هذا أذان من الموريتانيين، قيادة وشعبا.. يوم ''العروبة الأكبر''، يوم انعقاد قمة نواكشوط، القمة السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية :

-أن الشعب الموريتاني بريء من الصهاينة والصهيونية وأذيالها، والتطبيع بكل أشكاله وضروبه، وألوانه، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي يقتل عربيا مثله، أو يسفك دما عربيا، مهما كان السبب، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي يظلم عربيا أو يخذله أو يسْلِمه، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي لا يحسّ بانتمائه لهذه الأمة العظيمة، ويحمي مصالحها ويرعاها، و يعتبر وحدتها، من المحيط إلي الخليج واجبا، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي يسعي لزعزعة أمن واستقرار وسلامة أي قطر عربي، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي لا يضع فلسطين في سويداء قلبه، ويفديها بروحه، وماله وولده، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي يتآمر ضد بني جلدته ووطنه، مهما وقع بينه وبين إخوته من خلافات، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي يتّخذ من دون أمته ''وليجة''، من الفرس أو الروم أو الترك، أو السند أو الهند، أو يأجوج ومأجوج، و..

-أن الشعب الموريتاني بريء من كل عربي خائن لقضايا أمته، ولا يرعي مصالحها العليا، وأمنها القومي ومستقبلها، و؛

 

-أن الشعب الموريتاني شاكر وممتن لفخامة الرئيس، السيد محمد بن عبد العزيز، محقّق ''الإنجازات العملاقة''، باني الوطن، وحاميه؛ الذي هزم الإرهاب، وطرد الصهاينة من أرض المرابطين، وطبع المصحف الشنقيطي، وشقّ الطرق وعبّدها، وأنار المدن وسقاها، وشيّد مطار ''أم التونسي'' الدولي، و أعاد لدولتنا مكانتها وزخمها وألقها بين شقيقاتها من الدول العربية.. وكسب رهان تنظيم ''القمة العربية'' علي أرض المنارة والرباط، في ظرف وجيز، و..

-أن الشعب الموريتاني مع كل ما فيه مصلحة، وأمن، واستقرار، وسلامة كل البلدان العربية، والحفاظ علي وحدتها الترابية وحمايتها من الإرهاب والهدم والتخريب، و..

-أن الشعب الموريتاني مع كل ما فيه مصلحة وتقدم، ورقيّ، وانعتاق الإنسان العربي، وتفتّق مواهبه، وتمكينه من العيش الكريم، أي حقّه في الأمن والغذاء والسكن والتعليم والصحة وحرية التنقل والعمل، وحرية التعبير الكاملة، في وطنه، و..

-أن الشعب الموريتاني مع كلّ عمل جادّ، خالص ومفيد، يعزّز العمل العربي المشترك، ويسهم في تقدّم وازدهار كافة الدول العربية، اقتصاديا، وتكنولوجيا، وثقافيا واجتماعيا، ويعيد للأمة العربية مكانتها الحضارية العظيمة بين الأمم ويلحقها بركب الدول المتقدمة والمتحضرة، و..

تصنيف: 

دخول المستخدم