كلنا نتذكر كيف ينهي المرمحوم عبد الحليم حافظ اغنيته الشهيرة "رسالة من تحت الماء" وانفاسه تتلاشى تدريجيا وهو يردد : "إني أتنفس تحت الماء، إني أغرق.. أغرق.. أغرق.. ".
مدينة انواذيبو ـ العاصمة الاقتصادية الموريتانيةـ هي الاخرى تتنفس تحت الماء ـ لكن ليس بسبب الحب كما هو حال العندليب الاسمر ـ وإنما في البرك المائية التى خلفتها التساقطات المطرية الأخيرة مساء امس
وتظهر الصور مدى الإزعاج الذي سببته المياه في بعض الشوارع الرئيسية والبنى التحتية الغارقة تحت البرق والتى لم يؤخذ في الحسبان اثناء تشييدها ـ كما جرت به العادة مع الاسف في بلادنا ـ امكانية حدوث مثل هذا النوع من التساقطات.
وتكشف الصور صعوبة التنقل فيما تيرز محاصرة الأسواق الرئيسية وكبريات الأماكن في المدينة بالمياه.
ولم تشغل شركة الكهرباء المصابيح في الشارع الرئيسي في الحنفية الثالثة.
المصدر :انواذيبو انفو
تصنيف: