تضمن البيان الختامي ل"قمة الأمل" 13 اعلانا. ما هو دور موريتانيا فيها وفي مخرجات القمة بصورة عامة ؟
في المؤتمر الصحفي المشترك بين الدكتور إسلكو ولد احمد إزيد بيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني والأمين العام للجامعة العربية السيد احمد أبو الغيظ التي أعقبت اختتام القمة 27 للجامعة الربية المنعقدة في نواكشوط، أجاب احمد أبو الغيط و الدكتور اسلكو على هذا السؤال. قال الأول أن موريتانيا هي التي اقترحت شعار "قمة الأمل" الذيتم اعتماده كعنوان للقمة .
أما إسلكو ولد احمد إزيد بيه فقد بين أنه ـ وفقا للتقاليد المعول بها في الجامعة العربية، فإن بلاده بوصفها البلد المضيف تقدمت باقتراحات أضيفت للبيان الختامي، من أبرزها نقطتان :
- إعطاء الأسبقية للعمالة العربية الوافدة في التشغيل داخل الدول العربية
- ترسيخ الديمقراطية كأسلوب وقائي وعلاجي ضد التطرف والعنف والإرهاب
وتمت صياغة هذان المقترحان في البندين رقم "5" و رقم "6" من بيان نواكشوط كما يلي :
" نحن قادة الدول العربية المجتمعين في الدورة السابعة والعشرين لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بنواكشوط بموريتانيا (...) نعلن (...):
5. رغبتنا الأكيدة في خلق بيئة نابذة للغلو والتطرف من خلال العمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة والنهوض بالشباب لتوظيف طاقاته وإمكانياته في الرقي بالمجتمعات العربية وفي تقلد مواقع اتخاذ القرار لتعزيز انتمائه للمجتمع وفعاليته فيه وتحصينه بالعلم والوعي من الوقوع فريسة لتنظيمات العنف والهجرة غير الشرعية.
6- حرصنا على إرساء قيم التضامن والتكافل بين الدول العربية ودعم القدرات البشرية ورعاية العلماء العرب وإيلاء عناية خاصة للعمالة العربية وتمكينها من تبوّؤ الصدارة في فرص التشغيل داخل الفضاء العربي توطيدا لعرى الأخوة وحفاظا على هويتنا ومقوماتنا الثقافية والحضارية".
تصنيف: