في تصريح له أمام أمام النواب مساء الثلاثاء، رد وزير الخارجية الموريتاني إسلك ولد احمد إزيد بيه على الأنباء التي نشرت عن سوء العلاقات بين البلدين التي بلغت حسب بعض المواقع حد امتناع السلطات المغربية من تنظيم استقبال له مع العاهل المغربي، هذا فضلا عن تضخيم قضية شركة موريتل التي تعرضت لعقوبات من طرف مفتشية الشغل في موريتانيا.
وفي أول رد رسمي منه على هذه الإشاعات
نفى إسلك ولد احمد إزيد بيه وجود أي أزمة بين انواكشوط، والرباط، وقال إن ما يشاع في الإعلام من توتر في علاقات موريتانيا وبعض دول الجوار "لا أساس له من الصحة".
وأضاف:"لا يجب أن نصدق كل ما ينشر في الإعلام، مضيفا أن الحديث عن توتر في العلاقة مع بعض دول الجوار، غير صحيح ويدخل فقط في حرية الصحافة بالبلد.;
دعا وزير الخارجية الموريتاني وسائل الإعلام بدول الجوار والإعلام المحلي الموريتاني إلى المزيد من المهنية والحذر في نشر أخبار لا تسند لأي حقائق, وهي إشارة منه على ما صدر في الآونة الاخيرة حيث قشنت وسائل إعلام مغربية مؤخرا حملة إساءة ضد موريتانيا، قوبلت برد مماثل من نشطاء، وإعلاميين موريتانيين
تصنيف: