أفادت مصادر أن مواطنا سوريا من بين العصابة إن لم يكن هو من قاد عملية السطو التي تعرض لها أحد فروع البنك الوطني الموريتاني (BNM) المملوك من قبل رجل الأعمال ولد نويكط وشركائه. بينما ذكرت مصادر أخرى ان قائدها موريتاني يسمى "الداه" يعمل في السوق المجاور لفرع (BNM) المستهدف؛ وحسب نفس المضدر فإن الداه معروف بميوله الفكري الشديد للتيار السلفي وخطبه الداعمة للنيارات الجهادية
وقد دخل أفراد العصابة البالغ عددهم ثلاثة أفراد على الأقل مبنى البنك بحجة أن مبالغ مالية معتبرة بحوزتهم وأنهم سيودعونها البنك قبل أن يخرجوا أسلحتهم ويشهرونها في وجوه موظفي البنك ورواده ـ
وقد نقل شهود عيان أن أن افراد العصابة العصابة كانوا يرددون وقت دخول البنك شعارات تذكر بحرمة الربا. غير أنهم فيما يبدو يعتقدون أن السطو على مال الغير جائز بل مطلوب.
وجدير بالذكر أن عناصر من العصابة تم اعتقالهم توا بفضل مساعدة المواطنين الذين تجمهروا فورا حول البنك وسدو عليهم كل الطرق حسب شهادة عاملين في البنك. وسيظهر التحقيق معهم ما هي ملابسات العملية المختلفة و منها على سبيل المثال الرد على السؤالين التاليين :
1. لما لم يقم المسلحون من العصابة باطلاق النار لتخويف من تعرضوا لهم ولشل فعاليتهم؟ هل يعود السسب إلى عدم فعالية الاسلحة ام إلى عوامل أخرى تتعلق بافراد العصابة؟
2. هل لربط العملية بالربا ـ إن تأكد ذلك ـ والقيام بها في شهر رمضان الكريم علاقة بالإرهاب وبتمويله ؟
تصنيف: