لم يقدم تعليلا لتركه العمل السياسي بينما بين الدوافع التي كانت وراء نشاطه قبل أن يعلن تخليه عن ممارسة السياسة. كما أنه لم يبين هل هذا التخلي نهائي أم مؤقت. الشيء الأكيد: فيروس السياسة قد لا تظهر أعراضه واضحة على الجسم لكنه لا يزول إلا نادرا. هل الشيخ العلامة تلخص منه نهائيا؟ أم أن أعراضه لديه سوف تأخذ ملامح جديدة لا تبدو جلية للمشاهد؟
بيان
"بسم الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم
دخلت السياسة منذ ستة أعوام تقريبا ولم أفكر يوما واحدا في منصب سياسي يخص بي ولا بمحيطي الضيق كالأبناء والإخوة وأبنائهم. ولم آخذ عليها درهما من المال العام فمافوقه ولَارُخَصاً ولاقطَعا أرضيةً في كلا الحكمين السابق والحالي، إنما دخلتها لعون الدولة الموريتانية بصفة عامة ومقاطعة أبي تلميت وولاية اترارزة ولبراكنه بصفة خاصة. وتحقق ماكنت أصبو إليه من ذالك في هذه الفترة لله الحمد. والآن في الوقت الراهن وبعد استخارة الله عز وجل تبين لي توقيف الأنشطة السياسية إلى وقت غير محدد وبالله تعلى التوفيق والهداية إلى سواء الطريق.
وكتب الشيخ سيدي محمد الفخامة ولد الشيخ سيدي كان الله تعالى لهم ولمن والاهم الولي والنصير
آمين
بتاريخ السبت 15 رمضان 1443 هجريا الموافق 16 ابريل 2022 ميلاديا"
تصنيف: