نظمت الهيئة الموريتانية لأمراض القلب، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم السبت في نواكشوط، المؤتمر الوطني الثامن لأمراض القلب تحت شعار" الممارسات المتعلقة بأمراض القلب لسنة 2022".
ويهدف المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، بمشاركة 30 ضيفا من كبار الأخصائيين في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، إلى تدارس مختلف المستجدات العلمية حول أمراض القلب.
وبينت الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحي، خلال افتتاحها أعمال المؤتمر نيابة عن معالي وزير الصحة، أنه يكتسي أهمية خاصة نظرا لموضوعه المتمثل في "الممارسات المتعلقة بامراض القلب في عام 2022 من خلال التذكير بأهمية انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية" .
وأكدت أن مخرجات المؤتمر ستشكل توجيها ومرجعا لنظامنا الصحي الوطني ولتطور الخدمات المقدمة للمرضى موازاة مع التطور المستمر للعلوم والتكنولوجيا في هذا المجال والعمل على مسايرة هذا التطور.
وأبرزت أن هذا المؤتمر يشكل فرصة للاشادة بالجهود المبذولة من طرف السلطات الصجية بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، الذي ما فتئ يشدد على العمل من أجل تطوير الحالة الصحية للمواطنين وخاصة ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من تلقي العلاجات الضرورية بسهولة.
وبدوره أوضح رئيس الهيئة الموريتانية لأمراض القلب السيد خالد ولد إسلم ولد بيه أن المؤتمر يدخل في إطار فعاليات الهيئة الموريتانية لأمراض القلب، بالتعاون مع الهيئات الصديقة و الشقيقة بالمنطقة.
وأضاف أن هذه النسخة تميزت بحضور عدد معتبر من دول المغرب العربي ودول غرب افريقيا وأروبا، مبرزا أن المشاركين فيه تم توزيعهم على 8 ورشات من خلالها يتم تقديم 16 حصة علمية لصالح الطلاب.
من جهتها بينت رئيسة جمعية طب القلب وأمراض القلب والشرايين التونسية السيدة ليليا زخامه أنها سعيدة بالمشاركة في هذا المؤتمر الثامن من نوعه، مبرزة أن هذا اللقاء مكن من تبادل الخبرات في مجال أمراض القلب بين الأطباء الموريتانيين وباقي البلدان الأخرى المشاركة.
تصنيف: