القراءة في ارقام الحصيلة الوبائية اليومية الصادرة هذا المساء عن المصالح الصحية المختصة في البلد تبين تراجعا في عدد فحوص التشخيص التي أجريت خلال ال 24 ساعة الأخيرة؛ فقد بلغت 658 فحصا مقابل 815 فحصا في اليوم السابق، أي : انخفاضا بنسبة 19.26%.
بينما سارت النتائج في اتجاه مخالف: بلغت نسبة الفحوص الموجبة في حصيلة اليوم 3.04%، بينما اقتصرت على 1.84% في حصيلة يوم أمس.
وتشير هذه الاحصائيات إلى أن تطورات اليوم لا تسير في اتجاه التحسن الملحوظ للمؤشرات الوبائية الذي شهده البلد خلال الأسبوع الماضي، ( انظر: " مفارقة: الوباء يتراجع كثيرا عندنا.. وموجة ثالثة تهددنا...").
فعلى العكس من ذلك، فإنها تنذر بخطر عدم ثبوت المنحنيات الوبائية على حال. مما يدعونا جميعا، فرادى وجماعات، سلطات ومواطنين، إلى التحلي باليقظة الدائمة؛ ويحضنا باستمرار على التقيد والالتزام بالإجراءات الوقائية: التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات، تنظيف وتطهير اليدين...
كما يستدعي الأمر من الدولة القيام بما يتطلبه اجراء حملات التلقيح في أسرع وقت، علما أن معظم الدول المجاورة – السنغال، الجزائر، المغرب... حصلت على اللقاحات بكميات لا يستهان بها وبدأت فعليا في عمليات التطعيم. فيجب ألا نتخلف عن الركب.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي).
تصنيف: