المثير للانتباه في التفاصيل التالية ان العمليتين وقعتا في نفس اليوم وفي المحمكة مما قد يثير تساؤلات يستغلها المشككون حول فعالية منظومة الأمن المكلفة بمؤسساتنا القضائية:
- تسلل ليلة البارحة خفية شخص إلى الغرفة المدنية الثانية بالمحكمة العليا في نواكشوط عبر نافذة. وبينت كامرات المراقبة أنه كان يرتدي لثاما يخفي تماما رأسه ووجهه بشكل يجعل التعرف عليه صعبا. كما تبين انه كان يستهدف صندوقا للوثائق حاول فتحه ولم يستطع. وما زال البحث عنه جاريا.
- وقبل هذا الحدث بساعات، تمكن شاب معتقل متهم بتناول المخدرات من الفرار من المحكمة في حدود الساعة الثالثة والنصف تقريبا من ظهيرة يوم أمس. وتم ذلك بعد مثول المعني أمام النيابة العامة التي أحالته لقاضي التحقيق. وفي تلك اللحظات استغل الفرصة فور خروجه من مكتب وكيل الجمهورية ليختفي قبل أن تفطن الشرطة للأمر. ومازال البحث عنه جاريا هو أيضا.
تصنيف: