إبان عرضه هذا المساء للحصيلة اليومية لكوفيد 19، ركز المنسق الوطني لمكافحة الجائحة، الدكتور سيدي ولد الزحاف، على التقدم الذي تحقق في مجال العلاج ونتائجه المتمثلة في عدد غير مسبوق من حالات الشفاء حيث بلغت 108 حالة خلال ال24 ساعة الأخيرة. وقال إن هذه النتيجة تعود إلى تحسن كبير في وسائل العلاج لدى الدولة. ودعا المواطنين إلى عدم الخنوع والاستسلام للمرض بل إلى التوجه إلمصالح الصحية حيث الوسائل الأساسية متوفرة، معترفا في نفس الوقت بنقص في عدد الأسرة..
لكنه أضاف أنه أصبح بالإمكان علاج جميع المرضى ولو "تحت ظل شجرة"، على حد عبارته. وفعلا لجأت المصالح الطبية في دول عديدة متطورة، تحت ضغط زيادة الطلب القوية، إلى علاج مرضى كوفيد 19 في ظروف استعجالية فرضت استخدام منشآت غير معهودة: أروقة المستشفيات، الخيام، الباصات... فأحرى بالدول النامية مثل موريتانيا !
ومن جهة أخرى بين د. ولد الزحاف ارتياحه لعدد الفحوصات التي زادت كثيرا، حيث بلغت أكثر من 1100 فحص خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة. وكان من نتيجة ذلك ارتفاع عدد الإصابات المسجلة التي بلغت 156 إصابة جديدة. وقال أنهم ينوون توسيعا للفحوص حتى يصبح من المكن إجراؤها في الداخل، على مستوى الولايات.
تصنيف:
