أصدرت الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك) بلاغا تخبر فيه زبناءها في مدينة نواكشوط أنها " تضع تحت تصرفهم الرقم 80001414 بصفة دائمة للاتصال به عند الحاجة للإبلاغ عن أي خلل طارئ على الشبكة أو الخدمة الكهربائية.
وذكرت أن العملية تدخل "في إطار الإجراءات الرامية إلى تحسين جودة خدماتها ". ثم أضافت أن "فرق الشركة الفنية جاهزة لاستقبال مكالماتهم ومعالجة الأعطاب التي يتم الإبلاغ عنها."
وهذا الإجراء وارد تماما .. لأن تحسين الخدمات الكهربائية وتقريبها من المواطنين على كافة التراب الوطني وتلقي طلبات هؤلاء وعلاجها بشكل مرضي كلها أولويات تشكل حاجة ماسة منذ زمان بعيد.
وقد قمنا في موريتانيا المعلومة بالاتصال برقم الهاتف المذكور بغية التأكد من صلاحيته؛ الشيء الذي لم ننجح فيه رغم محاولاتنا المتكررة. مما دفعنا إلى الاتصال بموظفين في الشركة واستفسارهم حول الموضوع. فأجابوا أن الخدمة ما زالت تقتصر على خطوط الهاتف التابعة لشركة موريتل.
غير أن عدم قابليته لاستقبال النداءات الواردة من مؤسسات الخطوط الهاتفية الأخرى يشكل عثرة لا يستهان بها. وهي ليست العثرة الوحيدة: الخدمة محصورة لحد الآن على سكان نواكشوط.. كما أننا اعدنا المحاولة وكررناها مستخدمين عدة ارقام هاتفية مختلفة من موريتل.. وكان الخط متعطلا أيضا في كل حالة.
تُرى اين يكمن الخلل الذي اعاق محاولاتنا؟ ومتى ستشمل هذه الخدمة كافة الوطن؟
صحيح أنه من الصعب والنادر أن تخلو عملية من هذا النوع -تدخل في إطار رؤية إصلاح شاملة- من عثرات فنية أو من نوع آخر تعيقها في البداية. غير أن اوساطا من داخل الشركة تفيد أن مديرها الجديد السيد محمد عالي ولد سيد محمد مصر على العمل من اجل رفع التحديات واعطاء المؤسسة دفعا جديدا عبر أساليب وروح عمل جديدة كفيلة بأن تمكنها من استعادة فعاليتها وثقة الزبناء والمواطنين.
البخاري محمد مؤمل ( اليعقوبي)
تصنيف: