ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ، ﻓﻘﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻘﺤﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺗﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﺼﻔﺢ، ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻣﻨﻲ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻱ ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺳﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻘﺎﺕ ﺗﻌﺪ ﺛﻤﻨﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻛﻞ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ؛ ﻟﻜﻦ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺧﻮﺓ - ﺳﺎﻣﺤﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻘﺎﺕ ﻭﺳﻌﻴﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﺝ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﺮ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻭﺗﻌﻤﺪﻫﻢ - ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ - ﻟﻼﻓﺘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻲّ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺳﻠﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻛﺎﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺕ - ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺃﻭﻻ : ﺗﻤﺴﻜﻲ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻭ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﻋﻤﻲ ﻟﻔﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ ﻓﻼ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺪﻱ ﺇﻻ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺩﻋﻤﻲ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻲ ﻟﻪ؛ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺑﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ " ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻲ " ﻳﻌﻜﺲ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ، ﻭﻷﻥ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻪ ﺳﻴﻌﻴﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ : ﺇﻳﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺷﺮﻃﺎﻥ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﻤﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺯﺍ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻌﻪ .
ﺭﺍﺑﻌﺎ : ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺭﺹّ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﻤﺴﻠﻜﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻞ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﺧﺎﻣﺴﺎ : ﺗﻨﺒﻴﻪ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺧﻲ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺭﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﻌﻤﺪ ﻧﺸﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ .
ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﺁﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﺮ ﻭﺃﻟﻬﻢ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺷﺪ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ، ﻭﺃﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ .
ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻟﺪ ﺣﺪ أﻣﻴﻦ
ﺛﻼﺛﺎﺀ , 26/11/2019
تصنيف: