افتتحت لجنة الدفاع والأمن لمجموعة دول الساحل الخمس اجتماعها العادي التاسع في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019.
ويشارك في الاجتماع قادة الأركان ومديرو الأمن بدول الساحل الخمس: موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينافاسو، تشاد، بالإضافة إلى قائد قوة برخان الفرنسية.
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام إلى دراسة الشقين الدفاعي والأمني في المنطقة من خلال القوة المشتركة وهيئات التدريس والتدريب العسكري لدول المجموعة ودراسة الوسائل الكفيلة بتبادل الخبرات والمعلومات الأمنية والتنسيق المشترك وتسيير هيئات التكوين والتدريب ذات الصلة بالعمل الأمني في دول المجموعة.
ورحب قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين بضيوف موريتانيا، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظرف أمني يتميز بتدهور مقلق في فضاء منطقة الساحل.
وأضاف أن اتساع عمليات المجموعات الإرهابية جغرافيا والتطور المستمر لنشاطاتها في المنطقة"يستدعي منا أكثر من أي وقت مضي ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة التى تهدد السلم والأمن في شبه منطقتنا وتعصف بالاستراتيجيات الأمنية والتنموية لبلداننا.
وأوضح آن النشاط المشترك للبلدان الأعضاء في هذه اللجنة لابد أن يفضي إلى بروز مناخ أمني يمنح سكان بلداننا في المناطق المعزولة شعورا بالثقة في السلطات العمومية من خلال كسب الوقت والعمل بوسائلنا المتواضعة حسب الأولويات لكسب رهان المرحلة.
وقال الرئيس الدوري للجنة قائد أركان الجيش البوركينابي الجنرال مويس مينينغو إن الأنشطة الإرهابية بمنطقة الساحل تتصاعد، مشيرا إلى سقوط مئات الضحايا خلال الأشهر الماضية.
وأضاف أن النشاط الإرهابي يهدف لضرب الأمن والسلام والتعايش الديني في منطقة الساحل كما يعيق حركة التنمية، بحسب تعبيره.
ودعا الجنرال البوركينابي في خطابه إلى تفعيل القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل، مشيرا إلى ضرورة إجراء إصلاحات للإسراع في تنفيذ العمليات المشتركة بين دول الساحل.
ويستمر الاجتماع على مدى ثلاثة أيام، ويناقش عمليات التنسيق على مستوى القوة العسكرية المشتركة والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات الأمنية.
تصنيف: