كنت متأكدا أن الحق يعلو ولا يعلى عليه لما خلصت في ورقة سابقة كتبتها إلى أن " الغلبة للحق"، واختتمتها بقول الله عز وجل: {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ .. لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ}، صدق الله العظيم.
ورغم قوة يقيني بهذه الحقيقة، فإنها زادت وتعززت هذا المساء فورما قرأت رسالة وجهها لي المشرفون على موقع "الخليج أونلاين" الذي شكل خصما عنيدا راسلته مرات عديدة في الأيام الماضية معلنا بقوة استيائي من كلام نسبه إلي موقعهم ما نزل الله به من سلطان. (انظر : "أخيرا، أجابوني؛ ثم رديت عليهم. هل هو حوار الصم؟" ).
وفي ما يلي نص ردهم الأخير، مصوَّرا :
وبدوري شكرتهم بأسلوب اعتقد أنه يسمح للخصم الخاسر بصيانة ماء الوجه، إذ وجهتُ رسالة جوابية إلى المشرفين على موقع "الخليج أونلاين" ، هذا نصها:
" بعد التحية،
شكرا جزيلا على تفهمكم وتجاوبكم الإيجابي. وقد تأكدت فعلا مما قلتم، حيث لاحظت حذف اسمي من تقريرين صدرا عن موقعكم سبق لي أن ذكرتهما، وهما:
- " هل تقود صواريخ الحوثي السعودية إلى بيت الطاعة الإيرانية؟"
- " إعادة العلاقات مع قطر.. مطلب موريتاني للتحرر من ابتزاز الرياض وأبوظبي".
ولا يراودني شك في أن اسمي حذف- هو والأقوال المنسوبة إلي - من جميع ما نشره موقعكم. وانتظر من مواقع الكترونية أخرى- مثل "مركز بغداد" - نسبت إلي أقوالا لا أساس لها من الصحة نقلا عن " الخليج أونلاين"، أن تحذو حذوكم.
وأنا اعتبر ردكم البناء هذا بمثابة تصحيح وإعادة حق لي طالبتُ به، فإنني سوف انشره بقدر ما نشرتُ رسائلي واحتجاجاتي الغاضبة أحيانا التي وجهت لكم سابقا حول الموضوع.
مع كامل التقدير: البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)"
(حول نفس الموضوع، انظر أيضا:
- "حق رد على موقع " مركز بغداد": مرة أخرى موقع "الخليج أونلاين" يفتري علي كذبا.."
- "عقيد سابق في الجيش الموريتاني: موقع "الخليج أونلاين" يستخدم اسمي زورا وبهتانا ضد السعودية والإمارات!"
تصنيف: