الانتخابات الرئاسية التونسية: جميل منصور يتحفظ على أداء الإسلاميين حيث ما كانوا.. ( والفهم!).

في تدوينة أصدرها أمس على الفيسبوك، بادر محمد جميل منصور الرئيس السابق لحزب تواصل المحسوب على حركة الإخوان المسلمين في موريتانيا بالتعليق على نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية التي جرى الدور الأول منها يوم الأحد الماضي. وقد نال حزب النهضة التونسي النصيب الأوفر من حديثه.

ولم يهنئهم جميل منصور على نتيجتهم المتمثلة في حصول مرشحهم على المرتبة الثالثة ؛ بل على العكس، يُفهم من كلامه بهذه المناسبة أنه غير مرتاح عن أداء الإسلاميين في الانتخابات والعمل السياسي بشكل عام ، حيث أشار إلى أن " نتيجة مرشح النهضة الأستاذ عبد الفتاح مورو مناسبة فلا هي نجاح - مع أنه يستحقه - ولاهي بهزيمة." ثم علل ذلك قائلا أنها تحمل رسائل تنطبق على إسلاميين في بلدان أخرى .بمعنى أن موريتانيا ليست مشمولة، فحسب، بل إن بعض المعلقين ذهب إلى ابعد من ذلك  حيث رأى احدهم في في هذا التعميم الذي طال غير التونسيين  سهما موجها إلى  السيد محمد محمود ولد سيدي- الرئيس الحالي لحزب تواصل-  وفريقه:

وكانت فعلا هذه أول وأهم رسالة ذكرها جميل منصور وهي تحمل في طياتها انتقادات قوية تتمثل في "عدم الحيوية" و"الرتابة" على حد قوله، أي أن الضعف مرده اساليب العمل لدى الإخوان دون أن يشير الكاتب إلى  مكامن خلل دقيقة أو إلى برامجهم السياسية بشكل واضح.

تصنيف: 

دخول المستخدم