حول كارثة سيلبابي والإعلام: أنتم على حق، سعادة الوزير!

الكلمة كانت قصيرة لكنها واردة تماما. وصاحبها يعرف ما يقوله: مدون بارع وكاتب وسياسي حتى النخاع؛ ناضل كمعارض ثم تقلد وظائف سامية في الدولة شملت حقائب وزارية، هذا فضلا عن كونه يشغل الآن وظيفة سفير.

 ورغم الإكراهات المترتبة عن وضعيته المهنية وما تقتضيه من تحفظ فإن هذا الموظف السامي في الدولة - عبد القادر ولد محمد- تقيد بنهج فكري وانشائي يسمح  له بأن يدلي بدلوه تبعا للأحداث والمواضيع التي تخيم على الساحة دون أن يثير حساسيات كبيرة أو جدالات شنيعة. وها هو الآن ، يعيد الكرة حول فيضانات كيديماغا الراهنة التي دون حولها  بصدق، مبينا كم كان الإعلام الرسمي خجولا والإعلام الخصوصي منبرا سيئا في حالات كثيرة.

"الكواراث الطبيعية ،، بحجم سيول سيليبابي،،والقري المجاورة لها ، التي خلفتها امطار غير معهودة مذ القدم ،، بمقياس 200م م في ءان واحد ،،،يجب ان تكون مناسبة للتضامن الوطني الصادق مع الاهالي في محنتهم ،، 
صحيح ان الاعلام الرسمي لا زال على عادته بطئيا في التعامل مع الاحداث و انه من الضروري التفكير في تغيير سلوكه ،، لكن الاعلام البديل المثمثل في مواقع التواصل الاجتماعي يعكس احيانا سلبية ملحوظة لدي بعض الناشطين ،،
ان روح التضامن الوطني تقتضي اضافة الي مؤازرة الاهالي ،، الانحناء امام جهود كل الفاعلين الذين يواجهون الكارثة بوسائلهم المحدودة اصلا ،، 

تحية لكل موظف او منتخب محلي او ناشط سياسي او مدني ،، 
تحية لافراد الجيش و الدرك و الحرس والشرطة ،،و الى كل الجنود المجهوليين الذين يساعدون بعيدا عن اضواء الاعلام التقليدي ،،
و البديل ،،،سكان. سيليبابي. في محنتهم ،،،في. محنة وطن ،،

عبد القادر ولد محمد (فيسبوك)

تصنيف: 

دخول المستخدم