" ملاحظة: قبل أن تنبريَّ "الفقاعة الإخوانية" تشكيكا وتجريحا، أقترح على الراشدين مدنيا في صفوفها، قراءة التقرير المذكور (142 صفحة فقط!...) بتمعّن قبل إطلاق العنان ...للجهالات، كالعادة"؛ هذا التحذير الغاضب هو ما ما خلص إليه الدكتور إسلك احمد إزيد بيه سفير موريتانيا في لندن، حينما كتب تدوينهة التالية:
"مؤشر الحكامة في إفريقيا
أصدرت "هيئة مو(محمد) إبراهيم" التي تم تأسيسها سنة 2007، من طرف رجل الأعمال البريطاني ذي الأصول السودانية والتي يوجد مقرها في جزيرة "جرسي" (المملكة المتحدة)، تقريرها للسنة 2018 حول "مؤشر الحكامة في إفريقيا". ويقوم المشرفون على الهيئة بتقييم هذا المؤشر الإجمالي اعتمادا على قياسات تضطلع بها 35 منظمة متعاونة لِما مجموعه 102 مؤشرا جزئيا تتعلق بأداء كل دولة في مختلف مناحي الحياة العامة. وتتعاون هذه المنظمات الأخيرة، في بعض الأحيان، مع منظمات حقوقية لا تعتبر مثالا مطلقا للموضوعية والحياد السياسي...
ويؤكد هذا التقرير العاشر للهيئة ما ذهبت إليه قبلها عدة هيئات متخصصة أخرى ("مراسلون بلا حدود"، "المؤشر الإجمالي للإرهاب"، "البنك الدولي[معامل جيني]، "مكتب المخدرات بوزارة الخارجية الأمريكية"، "المنظمة الدولية للهجرة"، منظمة "صناعة الأعمال"، "الوكالة الدولية للطاقات المتجددة"، "الاتحادية الدولية لكرة القدم" ...إلخ)، فيما يتعلق بالتطور الملحوظ الذي شهدته موريتانيا خلال العشرية الأخيرة على أكثر من صعيد تنموي؛ فبلادنا تحتل صمن التقرير الجديد ل "هيئة مو إبراهيم"، من بين رتب مشرفة أخرى، المرتبة الأولى إفريقيا (من أصل 54 دولة) فيما يخص غياب "النازحين الداخليين" و الثالثة فيما يتعلق ب" المساواة بين الأولاد والبنات في ولوج التعليم الإعدادي" والرابعة فيما يتعلق ب "جهود محاربة الفقر" والخامسة فيما يتعلق ب " ترقية بيئية مستدامة" والسابعة فيما يتعلق ب "غياب نقص التغذية" والثامنة فيما يتعلق ب"غياب العنف ضد المدنيين من طرف جهات غير حكومية" والتاسعة بخصوص "غياب التوترات الحدودية" والعاشرة بخصوص "غياب بيروقراطية مفرطة » والحادية عشرة فيما يتعلق ب-"المصادقة على معاهدات حقوق الإنسان والتبليغ عنها" والثانية عشرة فيما يتعلق ب "معاقبة استغلال النفوذ" و الرتبة نفسها فيما يتعلق ب "حضور المرأة على صعيد التمثيل السياسي" ...إلخ.فشكرا فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز...
ملاحظة: قبل أن تنبريَّ "الفقاعة الإخوانية" تشكيكا وتجريحا، أقترح على الراشدين مدنيا في صفوفها، قراءة التقرير المذكور (142 صفحة فقط!...) بتمعّن قبل إطلاق العنان ...للجهالات، كالعادة
تصنيف: