كما كان متوقعا عملية المحاكاة لم يكتب لها التوفيق كما كان يرجو صاحبها. صحيح أن ولد الغزواني قد قد رفع السقف عاليا جدا. والخطير بالنسبة للسيد سيدي محمد ولد بوبكر الذي حاول أن يسير على خطاه أن الصحافة التي دعاها إلي "حفل شعبي بهيج"- كما روج انصاره- من أجل أن تحمل رسالته إلى الناخبين والرأي العام كانت من أول المتضررين من سوء تنظيم المهرجان لحد منع بعضها من تغطية الحدث وضايق كثيرا الجزْء الآخر .
فجاءت النتيجة على العكس مما ارأده مرشح جناح المعارضة الموالي لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو والمدعوم من طرف حزب تواصل الإخواني. ومحل الخلل هو أن المشبه بالشيء لا يقوى قوته.. فكيف بالمتشبِّه به ؟!.
وهذا ما حذر منه موقع موريتنيا المعلومة سابقا، منذ اسبوع.
(اقرأ: ولد بوبكر يعلن ترشحه.. وسيحاول محاكاة ولد الغزواني : الإشكالية والبيان الأول.)
تصنيف: