نظم سكان ولاية إينشيري مساء اليوم تظاهرة شعبية حاشدة بدأت بمسيرة بالسيارات انطلقت من مدخل المدينة الجنوبي وانتهت بمهرجان خطابي كبير أمام مقر الحزب الحاكم في المدينة، تناول الكلام فيه عمدة المدينة السيد أحمد ولد يعقوب وقرأ بيانا باسم الساكنة دعا فيه الى التمسك برئيس الجمهورية السيد محـمد ولد عبد العزيز، والى خلق الآليات التي تمكن الشعب الموريتاني من ذلك.
بعد ذلك تناول الكلام لحريطاني ولد الخالص باسمه مواطنا موجها حديثه الى نواب الولاية ودعاهم إلى إزاحة العقبات الدستورية أمام ترشح الرئيس الحالي محـمد ولد عبد العزيز للرئاسيات المقبلة واستجاب له الناس بشدة وحماس: وقفوا وصفقوا بحرارة . ويلاحظ هنا أنه لاهو ولا البيان المذكور آنفا ذكر نطق شعار "الدعوة إلى مامورية ثالثة" التي شاع صيتها والمثيرة للجدل، مفضلين تناول الموضوع من زاوية قانونية تتماشى تماما والنصوص المعمول بها وهذا هو الجديد الذي جاء به أهل أكجوجت.
وقد سار من تكلم من بعده في نفس الاتجاه. بل إن بعضهم مشى الى ابعد من ذلك. إذ أطلق أطر ووجهاء محليون معروفون بصراحتهم وعفويتهم العنان لالسنتهم. وكان السيد بمب ولد أحمد الهيبة هو ابرز المتحدثين اندفاعا وجراءة، حيث هدد بمعاقبة الرئيس محمـد ولد عبد العزيز معاقبة شديدة ان هو لم يرضخ لطلبهم الداعي الى ترشحه للرئاسيات المقبلة.
تصنيف:
