ذكر الرئيس بيرلم ولد الداه ولد عبيدى اليوم أمام قاضى التحقيق أنى زرته أياما بعد أزمته مع الزميل دداه ولد عبد الله عارضا الصلح بينهما وـتقدم إلي ييعض الشروط وللتوضيح أقول
أنه منذ ست سنوات لم أتقابل مع الرئيس بيرام وأنى لم أزره ولم أهاتفه إلى اللحظة التى أدون فىها هذ الموضوع ولعله يقصد أحد أعضاء المكتب التنفيذى للنقابة وهوصديق له وهو من زاره فى منزله عارضا الصلح مابينه والزميل دداده وما بينه والنقابة بعد ردة فعله على بيانها التضامنى مع الزميل دداه وبعد شتمها ووصفها بأوصاف لا تليق بها وقدأبلغنا العضو يمبادرته تلك وأعلنا له عن الإستعداد للحوار والتفاوض لتجاوز الأزمة التى لا تنبغى بين الصحافة والسياسيين والحقوقيين وقد أعلن الرئيس بيرام حسب ما أبلغنا به العضو عن استعداده لكنه يتحفظ على اللقاء فى مقر النقابة.
وللتوضيح أيضا نقابة الصحفيين لم ترد على هجوم الرئيس بيرام ببيان ولم تتقدم يشكوى منه للعدالة والذى تقدم بالشكوى هو الزميل دداه التماسا لإنصافه بعد الهجوم اللفظي والتهديد الذى يتعرض له كل وقت و بعد أن رفض الرئيس بيرام لإعاذار له .
وبالمناسبة نقول للجميع أـننا تدخلنا على مستوى زمبلنا دداه لأجل حل هذه القضية بالطرق الودبة وهو مستعد لذالك وقبل ليلتين اجتمعنا فى مقر نقابة الصحفيين مع وفد من حركة ايرا يرأسه نائب الحركة وعضو معه حضره كل من الزميل دداه ورئيس راطة الصحفيين الزميل موسى ولد بهل واللقاء يمبادرة من الحركة واستجبنا لها وبدون تردد واتفقنا على استعدانا لحل المشكلة وديا دون اللجوء للمحاكم وأكدوا لنا نفسالإستعداد وأنهم كفيلون يذلك لكننا فو جئنا بموقف آخر من التعنت و والتهرب رغم ذلك يبقى الباب مفتوحا للحل بشكل ودى.
والقضية برمتها هي ردة فعل وصدام بين صحفى وسياسى وحقوقى على خلفية برنامج حوارى ولا علاقة لها بالسباسة ونرفض اي شكل من أشكال الإستغلال السياسى لها من أي طرف من الأطراف
محمد سالم الداه نقيب الصحفيين الموريتانيين
تصنيف: