حماية المستهلك: يجب تعويض متضرري رداءة شبكات الاتصال في موريتانيا

حماية المستهلك موريتانيا

قال الامين العام للجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة الخليل ولد خيري إن الجمعية تدعم وتساند المبادرة التي أطلقها ناشطون للتعويض عن انقطاعات الانترنت والهاتف خلال الاسابيع الأخيرة ودعا الامين العام في كلمته في اللقاء الاسبوعي للجمعية بمقرها بكارفور إلى الاسراع في تقديم الدعم لمنمي الداخل الموريتاني في ظل غلاء الاعلاف وفشل برنامج التدخل الذي أعلنت عنه السلطات في توفير الاعلاف بأسعار مدعومة، وبالتالي الاستجابة لمطالب السكان في سنة تعرف حلول صيف مبكر.
وعبر عن دعم حملة السلطات ضد الأدوية المزورة شاكرا بشكل خاص المدونيين الذين كان لايجابيتهم وتحركهم الفاعل دوره في الضغط من أجل إطلاق الحملة
وأضاف الامين العام أن هدف اللقاء استعراض كل الاشكالات التي تهم المستهلك الموريتاني معربا عن تضامن الجمعية مع مبادرة المطالبة بالتعويض عن انقطاعات الانترنت والهاتف خلال الاسابيع الاخيرة بسبب مشاكل في الكابل البحري مؤكدا أن سلطة التنظيم الجهة الوصية كثيرا ما أبدت استعدادها لانصاف مشتركي خدمات الاتصال.
من جانبه قدم الاستاذ أحمد ولد أحمد طالب صاحب مبادرة إنصاف المتضررين من انقطاعات الاتصال عرضا عن المبادرة وأهدافها على مستوى التوعية وتحسين جودة الاتصالات مؤكدا أن المبادرة بصدد إعداد عريضة مطلبية وتقديمها من خلال الجمعية إلى السلطات القضائية.
وطالب ولد أحمد طالب بتعويض كل مستخدمي الاتصال بشهر مجاني من الاتصالات في مقابل الاضرار المادية والمعنوية التي تسبب فيها انقطاع الخدمة خلال الشهر المنصرم.
وقد تناولت مداخلات الحضور موضوعات متعددة من أبرزها مشكل احتمالات تلوث مياه الشرب بسبب استخدام مواسير رديئة في الشبكة قابلة للتحلل وضرورة توعية ضد مخاطر التسوق الالكتروني والاعلاف المستخدمة في المداجن وكذا الأدوية البيطرية وفوضى تداولها.
وختم اللقاء بطلب مواكبة الجمعية خلال تحضيرها للملتقى الثاني لترقية حقوق المستهلك في 30 من الجاري والتأكيد على أن حماية المستهلك مسؤولية الجميع وهي معطى وعي المستهلك بحقوقه واستعداده للدفاع عنها.
المصدر: موقع الجمعية

تصنيف: 

دخول المستخدم