"شيربا" منظمة غير دولية تحمل شعار "محاربة الفساد" أسسها المحامي الفرنسي ويليام بوردون المثير للجدل. وقد امتازت هي ووسيطه الإعلامي موندافريك (Mondafriqure) بحملاتاعلامية مكثفة ضد موريتانيا خلال السنوات الأخيرة. ويربط المراقبون والعارفون بالشأن الموريتاني وبالهيئتين ذلك إلى العلاقة القوية بين السيد ويليام بوردون ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو الذي يتابعه القضاء الموريتاني بتهمة الضلوع في قضايا رشوة كما سبق له أن تعرض لمشاكل مع مالح الضرائب في البلد.. و يمتلك ولد بوعماتو نسبة مهمة من رأسمال موندافريك ،كما تفيد مصادر متعددة أنه شريك أيضا في تمويل نشاطات "شيربا". وفي إطار صراعه مع الدولة في بلاده فقد امتاز فعلا بوعماتو بسخاء تجاه هيئات مناوئة للسلطات الموريتانية مما يعطي صبغة سياسية مريبة لوقوف تلك الهيئات في نفس الصف معه ويثير تحفظات كثيرة على حملاتها الدعائية مثل ما يصدر عن شيربا والسيد ويليام بوردون. وكثرا ما تثير نشاطاتها ردودا معارضة من من جانب اطراف موريتانية.. من آخرها ما وارد في التقرير الصحفي التالي الذي نشره موقع صحراء ميديا:
و م أ - نظم منتدى الشفافية والدفاع عن دولة القانون، مساء اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا للرد على مزاعم منظمة "شاربا" غير الحكومية، وذلك بحضور مفوض حقوق الإنسان والعمل الانساني السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك والعديد من البرلمانيين والعُمَد والأئمة وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة في بلادنا .
وأوضحت رئيسة المنتدى السيدة مسعودة منت بحام في استعراضها لبيان صحفي تم توزيعه خلال المؤتمر أن هذه المنظمة سعت من خلال تقريرها الذي تضمن مغالطات وتحليلات مزيفة للمس بصورة بلادنا وتشويه سمعتها .
وأضافت أن هذه المنظمة تظاهرت ضد موريتانيا في تحيز ظاهر فيما يخص الاختيار وتأويل التصنيفات والمؤشرات التي تصدرها ومازالت تصر طمس معالم التقدم الكبير وغير المسبوق الذي تم في بلادنا في مجالات عديدة سواء من حيث الشفافية والحكامة الرشيدة .
وأشادت رئيسة المنتدى بالتقارير السنوية التي تصدرها المنظمات المالية الدولية والتي برهنت على أن موريتانيا شهدت تقدما كبيرا في مجال الشفافية المالية .
تصنيف: