كثر الحديث حول ما يعرف قضائيا ب"قضية ولد امخيطير" وصار يعرف شعبيا "بقضية المسيء" التي استنكر الكثير من صانعي الرأي الحكم الأخير الذي أصدرته محكمة الاستئناف في نواذيب حولها.. استنكارات بثها على نطاق واسع ناشرو الرأي بصنفيهم الرئيسيين : وسائل الإعلام ورجل الشارع. مما أدى بسباق الاستنكار هذا إلى بلوغ حد قد ينظر إليه أحيانا على أنه مدعاة للسخرية. وهذا ما يتبادر إلى الذهن من قراءة التدوينة التالية والوثائق المرفقة لها. والكل قد صدر ظهر أمس عن احدى اكبر الاعلاميات بروزا على الساحة الاعلامية الوطنية :
"
عندما قدم القاضي محمدن ولد احمدو يحيى استقالته يوم 13/11 تضامنا مع الجناب النبوي الشريف عليه الصلاة والسلام، هل كان قد نسي أنه فعلا سبق وقدم استقالته يوم 9/11 اي قبل يومين فقط ولأسباب صحية وخاصة وان استقالة 9/11 قد أجيبت بالقبول قبل المحاكمة.
العالم الافتراضي الموريتاني هو فعلا أغرب من الخيال وفيه من الأبطال والخوارق ما ليس في بوليوود.
نهاركم سعيد"االمرجع : منتانة بنت لمرابط (فيسبوك).
تصنيف: