في المقابلة التي يتضمنها الفيديو المرفق والتي أجرتها القناة الدولية RTV arabic مع وزير الخارجية والتعاون الموريتاني الدكتور إسلك ولد احمد إزيه بيه خلال زيارة الوزير الموريتاني لروسيا تلبية لدعوة رسمية من نظيره الروسي، تحدث إسلك ولد احمد إزيه عن مواضيع عديدة تتعلق بالتعاون الثنائي بين روسيا وموريتانيا وعلاقات بلده مع جيرانه وبملفات أخرى متنوعة منها ما هو خارجي ومنها ما يمس الأوضاع الداخلية في موريتانيا.
ومن بين الأمور التي تعرض لها، قال الوزير الموريتاني :
"نستمع لما تقوله روسيا بشان الأزمة السورية كما نستمع للآخرين وروسيا لها دور هام في الملف الروسي وفي الملف الليبي.
الدليل على جودة علاقة موريتانيا بالبلدان المجاورة لها هو الانسيابية في حركة الأفراد و حركة المواد والبضائع عبر الحدود بينها مع جيرانها.. مشيرا إلى أن تلك الحركة تبقى مؤطرة بالمواثيق والاتفاقيات الموقعة كما أنها تخضع للمتطلبات الأمنية، وكل ذلك حسب ما هو معمول به على نطاق العبور الحدودية "
وحول أزمة الخليج قال الوزير أن موريتانيا قطعت علاقاتها مع قطر ومبررات ذلك هو أن الحكومة القطرية كانت وما زالت تحاول الدخول في الشأن الداخلي الموريتاني. واضاف : "صحيح أن قطع العلاقات تزامن مع قطع دول أخرى في الخليج وفي غيرها للعلاقاتها مع قطر.. ومن الوارد أن تكون قراراتها بفعل دافع مماثل لدوافع موريتانيا. غير أن القرار الموريتاني سيادي تماما."
وحول "مجموعة الساحل 5" وقوتها المشتركة، ذكر إسلك بأن روسيا يمكنها أن تلعب دورا بناء في هذا الملف وذلك بشكل يمكن من أن تدمج تلك القوة تحت "البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة" وبان تحصل على التمويل اللازم.
وفي مجال التعاون الإقليمي صرح الوزير الموريتاني أن اتحاد المغرب العربي في حالة ركود شديد تطمح موريتانيا إلى أن يخرج منه دون أن يذكر السبل الكفيلة بذلك.
وبصدد التعاون مع روسيا بشكل عام، قال الوزير أن الدولتين تتوقان إلى مزيد من التعاون خاصة في مجال الطاقة حيث تجرى دراسات الآن ومن المتوقع أن تثمر في مستقبل غير بعيد.
وبخصوص أطياف المعارضة المقاطعة التي يصفها البعض ب" الراديكالية"، عبر إسلك عن أسفه على موقفها غير البناء الذي وصفه "بالفساد السياسي" ودعاها إلى التخلى عنه وإلى الالتحاق بركب بناء الوطن.
تصنيف: